فحصت نرجس مومبينى عالمة آثار، صور موجودة على قطعة من الفخار عمرها 7 آلاف سنة تصور مزارعين فى جنوب أو شمال إيران يرقصون ويقفزون من أجل الفرح بسبب حصاد محصولهم، وشبهت نرجس مومبينى قطعة الفخار وتصميمها بأنها تعبرعن الوحدة بين الناس للتغلب على فيروس كورونا وهذا التصميم يشبه رسمه المرض الوبائى.
وقالت نرجس مومبينى، الحاصلة على درجة الماجستير فى علم الآثار، ركزت منذ نحو 10 سنوات على إعادة إنشاء التصاميم والصور القديمة، وأوضحت نرجس مومبينى أنه أثناء دراسة كتاب تقنية وفن الفخار للمؤلف فائق التوحيدى، دخلت إلى صفحة توضح قطعة من الطين ذات تصميمات مشابهة لرسمه فيروس كورونا.
وأضافت نرجس مومبينى أن هذا حفزنى على دراسة المعنى الدقيق للصورة على قطعة الفخار، متابعة أن الصورة الرئيسية على الصلصال تظهر أن الناس يرقصون ويفرحون بعد حصاد محصولهم.
وتابعت نرجس مومبينى أن احتفالات الحصاد المحلية عادة في شمال وجنوب إيران بعد حصاد المحصول، وأشارت إلى أن الحصاد يتم وضعه فى المنتصف ويبدأ المزارعون في الرقص والفرح بالمحصول الذي جمعوه.
وتابعت عالمة الآثار، أن التصميم يجلب إلى الذهن صورة حيث يتم وضع الفيروس في المنتصف ويتحد الناس لهزيمته، مشيرة إلى أن صور الحصاد أعادت صورة فيروس كورونا فى ذهنى، وتقول إن قطعة الفخار التي يتم الاحتفاظ بها فى متحف اللوفر فى العاصمة الفرنسية، باريس، تم حفرها فى الأصل فى موقع تاريخى على بعد 150 كيلومترًا من مدينة سوسا القديمة.
وأشارت إلى أن دراستها تهدف إلى دمج الفلسفة الكامنة وراء تلك الطقوس فى الحملة ضد جائحة فيروس كورونا وفقًا لمومبيني، إذا كان الناس اليوم متحدون كما كانوا فى الماضى، يمكنهم بالتأكيد التغلب على الفيروس.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة