ذكر موقع روسيا اليوم، أن مصدر عسكري إيراني كشف أن البارجة "كونارك" لم تغرق وتم سحبها إلى الشاطئ، حيث أكد المصدر أنه سيتم إصدار بيان مفصل بعد ساعات حول الحادثة وتفاصيلها، بحسب ما ذكرته وكالة "نور نيوز" المقربة من الحرس الثوري الإيراني.
وبارجة "كونارك"، التي أصابها صاروخ مدمرة تابعة للجيش الإيراني عن طريق الخطأ، اشترتها إيران من هولندا في عهد الشاه قبل الثورة ويصل طولها إلى 47 مترا وعرضها إلى 8.5 أمتار، وتزن 447 طنا وتم إلحاقها بالقوات البحرية للجيش الإيراني عام 2018.
تضم "كونارك" 4 منصات لإطلاق صواريخ كروز نور المضادة للسفن، ومدفع عيار 20 ملم، وهي قادرة على زرع الألغام البحرية، وتركيب منصة لإطلاق طائرات الاستطلاع عليها، حيث يذكر أن الحادث تسبب بمقتل شخص وإصابة 16 آخرين.
وفى وقت سابق تتفاقم أزمة فيروس كورونا، في إيران بشكل كبير وسط تحذيرات بأن تتعرض طهران لموجة جديدة من انتشار الفيروس، وهو ما تمثل في تحذير نائب إيراني من عودة الوباء بموجة ثانية، وسط عدم تقيد المواطنين بأي إجراءات للحماية بعد أن رفعت الحكومة الأسبوع الماضي، إجراءات العزل الجزئية التي فرضتها سابقاً من أجل منع تفشي فيروس كورونا الذي حصد الآلاف في إيران.
ووفقا لموقع العربية، أوضح محمد جواد جمالي نوبندجاني، نائب رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بالبرلمان الإيراني، أن المزيد من الأشخاص سيصابون في الموجة الثانية من تفشي الفيروس، منتقدا المواطنين لعدم أخذ خطورة الفيروس المستجد على محمل الجد.
وأضاف نائب رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بالبرلمان الإيراني، أن استمرار هذا السلوك المستهتر من قبل المواطنين سيؤدي إلى إصابة المزيد من الناس في الموجة الثانية، لافتا إلى وجود تجمعات عامة في محافظتي شيراز وفارس، دون مراعاة قواعد التباعد الاجتماعي، وعدم استخدام الكمامات في وسائل النقل العام، متابعا: لا شك في أنه يجب التعامل مع هؤلاء الأشخاص لأن لهم دورًا مباشرًا في تفشي كورونا.