أعلن الإعلامى عمرو أديب، إنه تبرع بمبلغ 250 ألف جنيه لصندوق تحيا مصر، قائلاً: "ابنى كان من العالقين في لندن من أول وفدين جم، الوفد التانى اللى كان فيه ابنى في لندن، وعمرو أديب لم يقرر أن يخرج نجله من الحجر، وابنى دخل الأوتيل ودخل الحجر وقعد 14 يوم كاملين، وكان من العالقين اللى جم في الأول، ونزلوا في أوتيل المطار".
وأضاف، خلال تقديمه برنامج "الحكاية": "وكان فيه فيديوهات بيقولوا ايه: سندويتشات للانشون وجبنة، وابنى جه ولم يتم استثنائه في شيء، وكان مهم له ولى، ويتم الكشف عليه ومتابعة درجة الحرارة لكى لا ينقل المرض لأهله، والدولة واخدة قرار محدش يدفع، والنهاردة كلهم طالعين، ويشاء المولى عز وجل، إلا أن يتم نوره، بيقولوا: ابن عمرو أديب، وسابوا قضية الناس الغلبانة اللى في الأوتيلات، وهم على الهواء دلوقتى".
وتابع أديب: "قلتلكم مينفعش الناس القادرة متدفعش ولام تدفع، وقبل ما ابنى يخلص الحرج بيومين كنت مورد لصندوق تحيا مصر 250 ألف جنيه 10 أضاف مصاريف"، عارضا خطاب التحويل لصندوق تحيا مصر"، مردفا: "أنا مبقولش كلامين، ومبقولش حاجة ما أعنيهاش، والبلد دى تستحق نتحمل عشانها، استحمل معايا ياخى وأنت جاى من برة، عارف أنك جاى تعبان، فيه هنا تعبانين وناس مش لاقية أكل عيشها برضو، مش أول ما توصل تقول إيه السرير ده، وأنت بقيت لقمة لهم".
وأردف: "طيارته وهو جاى مدفوعة برضو، كل واحد قادر في البلد دى أنت اللى تدفع، ومتشيلش البلد حاجة في الظرف دا، ولا مليم، كان مممكن وقتها أقول أنا تبرعت، قلت لا يابنى، وقلوا لأصحابك الناس اللى تقدر لازم تدفع، وكانت لسه الدولة بتفكر إنها تدفع للناس، كل اللى بطلبه بس الظروف بعد كده هتبقى أصعب، وإحنا داخلين في خناقة على مخدة ومرتبة، وجايبين بقى الفلوس بتروح فين والطلبة اللى في الأزهر بيقعدوا في أوض زى دى".
واستكمل أديب: "الحمد لله ابن عمرو أديب محدش صرف عليه مليم، لا طيارة ولا أكل ولا تعليم ولا أي حاجة، وأنا حسيت أنه حرام البلد متدفعش الكلام ده، وأنا اللى لازم أدفع، وأدفع الطاق عشرة، ابنى قعد الـ14 يوم ودفع حسابه وأكتر، ووقف في الطابور، أنا حبيته يبقى زيه زى أي إنسان".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة