بمناسبة شهر رمضان الكريم، لا يفوتنا تقديم قصص للأطفال، لذا نستعرض معهم "قصص الأنبياء المصورة" الصادرة عن مركز الشرق للنشروالتوزيع، رسوم ياسر سقراط، إعداد صابر توفيق، ونعرض الجزء الرابع والأخير من قصة سيدنا موسى، بعدما أخذ موسى عليه السلام يدعوه إلى دين الله وطاعته وعبادته، وترك الظلم والكبر وتسخير الناس، فسأله فرعون وما دليلك على أنك نبى، وأن هناك إلها؟ فألقى موسى عصاه التى جعلها الله معجزة، فانقلبت بقدرة الله وأمره إلى ثعبان كبير يجرى.
ولكن ظل فرعون على كفره وكبره، وأخذ يتوعد السحرة بالقتل والصلب والعذاب، وأمر فرعون بقتل موسى ومن آمن معه، وأرسل الله على فرعون وقومه الظالمين أنواعا من العذاب لينتبهوا إلى دين الله الحق، ولكنهم لم يعتبروا وظلوا على كفرهم وظلمهم، وأوحى الله إلى نبيه موسى أن يخرج هو والمؤمنون معه من بنى إسرائيل.
وجمع موسى قومه المؤمنين وأسرع بالخروج بهم من المدينة، وعلم فرعون بالأمر فأسرع بالخروج هو وجنوده فى مطاردة موسى ومن معه.
وصل موسى ومن معه إلى البحر فأدرك قومه أنهم هالكون لأن البحر أمامهم والأعداء سيلحقوا بهم من خلفهم، ولكن موسى عليه السلام كان على يقين بأن الله سينجيهم.
فأسرع يقول "كلا إن معى ربى سيهدين"، وأوحى الله أن يضرب البحر بعصاه ففعل فانشق البحر طرقا أمامهم فعبروه إلى الجهة الأخرى، ثم وصل فرعون وجنوده، فأمر الله البحر أن يطبق عليهم فأهلكهم جميعا إنه على كل شئ قدير.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة