مثلما هناك نجوم يتصدرون المسلسلات بمفردهم، يوجد أيضا نجوم فى الصفوف الثانية يبدعون ويقدمون أدواراً تجعل العمل أكثر إثارة، وإذ طالعنا سوق الدراما حالياً، وحاولنا فرز وتقييم لاعبيها وفق الكفاءة والموضوعية، سنجد على رأسهم النجم أحمد زاهر، الذى يقدم شخصية «فتحى» بمسلسل «البرنس»، بطولة النجم محمد رمضان الذى يعرض على شاشة dmc، شخصية فتحى مركبة وشريرة، وتعد «الند» لبطل العمل، ومحركة الأحداث بحرفية شديدة تعتمد فى قوتها على سيناريو وحوار جيد مخلوق من لحم ودم، التقت «اليوم السابع» مع أحمد زاهر، الذى تحدث عن تعاونه الخامس مع المخرج محمد سامى، وعن الشخصية التى يعتبرها أكثر شخصية إثارة فى حياته المهنية، كما تطرق للحديث عن قهر الطفولة الذى ربما يعرض الأطفال إلى الجشع والطمع فيصل إلى القتل، وتصريحات أخرى.
وإلى نص الحوار:
كيف تلقيت ردود الفعل بعد عرض الحلقات الأولى من «البرنس»؟
أحمد الله كثيراً على رود الفعل الإيجابية على المسلسل، وتحديداً على دور «فتحى» فى أحداث المسلسل، والحقيقة كانت الإشادات كثيرة، حتى وصل الأمر أنه لم يكن لدى متسع من الوقت لكى أرد عليها كلها على مواقع السوشيال ميديا والمكالمات التليفونية، كما وصلتنى التهانى من بعض الزملاء ومنهم النجم تامر حسنى، وزملائى فى المسلسل، والنجمة صابرين، بالإضافة إلى مجموعة من الزملاء عبر مواقع السوشيال الميديا، فضلا عن إشادات عائلتى، خصوصاً أنهم كانوا يعيشون معى فى تحضيراتى للشخصية فى المنزل وقت بداية التحضيرات الأساسية للمسلسل.
هل تعتبر أن مساحة شخصية «فتحى» فى المسلسل حققت لك ما تتمناه؟
الحقيقة نفسى أوصل للعالمية، ولكن مساحة الدور فى «البرنس» سبق وقدمتها فى العديد من الأعمال الدرامية، ولكن الدور فى مسلسل «البرنس» كان مختلفا اختلافاً جذرياً، خاصة أن السيناريو والحوار مخدمين على الشخصية، وهو ما جعل فتحى «ينور» أوى مع الناس، والحقيقة أن شخصية فتحى هى نجاح جماعى، مش نجاح لوحده، خاصة أن الشخصية لديها مدلول منذ الصغر، وهى الرسالة الواضحة التى يتضمنها المسلسل.
البعض فسر أداءك التمثيلى أعلى من بعض الممثلين فى مسلسل «البرنس».. ما صحة ذلك؟
ليس لدى معلومات عن هذا التفسير، والحقيقة أن شخصية فتحى شريرة ومركبة، ولذلك أنا اجتهدت وذاكرت وحضرت للشخصية منذ أن عرضت على من المخرج محمد سامى، والحقيقة الجميع أيضاً أجتهد وقاتل من أجل أن نقدم عملا درامياً يكون الأفضل فى الموسم الرمضانى بشهادة الجمهور والنقاد، وللعلم أنا فى كل شخصية أقدمها أبحث لها عن فكرة مميزة يتعايش معها الجمهور ويحبها حتى ولو كانت «شريرة»، وهى عادتى فى كل عمل، أعى أن أقدم المختلف، الذى يجعلنى مرتاح البال وأنا شغال «عشان كده الحاجة بتطلع حلوة».
من وجهة نظرك.. ترى أن قهر الطفولة ربما يولد شخصاً شريراً؟
بالتأكيد يولد شخصاً شريراً، وأيضاً التفرقة فى حب الأبناء، والمشهد الذى روى فيه فتحى كرهه لرضوان شقيقه بسبب تمييز والده له، يوضح السبب الذى خلق كراهية فتحى لشقيقه منذ نعومة أظافرهم، حتى إن رواد السوشيال ميديا تداولوه بشكل كبير واعتبروه تحذيرا وناقوس خطر فى التفرقة بين الأبناء، حتى لا يخلق كرها وطمعا بين الأطفال منذ الصغر، لاسيما أن تلك المواقف ربما تخلق جيلا من المشردين والمستهترين وغير الأسوياء، خاصة فى مجتمعاتنا العربية التى تعتمد بشكل كبير على «تكبير الدماغ» فى التربية، وأول الخاسرين فى تلك التفرقة هم الشباب وليس الفتيات، فالشباب أكثر عرضة للقهر، نظرا لقربهم من الشارع وعدم التربية الصحيحة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة