أحمد زاهر لـ"اليوم السابع": "البرنس" يدق ناقوس الخطر أمام ظلم الآباء.. شخصية "فتحى" مركبة وشريرة وأكثر الشخصيات المؤثرة التى قدمتها فى حياتى.. محمد رمضان نجم كبير.. ومحمد سامى مخرج ومؤلف عبقرى

الثلاثاء، 12 مايو 2020 09:35 م
أحمد زاهر لـ"اليوم السابع": "البرنس" يدق ناقوس الخطر أمام ظلم الآباء.. شخصية "فتحى" مركبة وشريرة وأكثر الشخصيات المؤثرة التى قدمتها فى حياتى.. محمد رمضان نجم كبير.. ومحمد سامى مخرج ومؤلف عبقرى أحمد زاهر
حوار - عماد صفوت

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

مثلما هناك نجوم يتصدرون المسلسلات بمفردهم، يوجد أيضا نجوم فى الصفوف الثانية يبدعون ويقدمون أدواراً تجعل العمل أكثر إثارة، وإذ طالعنا سوق الدراما حالياً، وحاولنا فرز وتقييم لاعبيها وفق الكفاءة والموضوعية، سنجد على رأسهم النجم أحمد زاهر، الذى يقدم شخصية «فتحى» بمسلسل «البرنس»، بطولة النجم محمد رمضان الذى يعرض على شاشة dmc، شخصية فتحى مركبة وشريرة، وتعد «الند» لبطل العمل، ومحركة الأحداث بحرفية شديدة تعتمد فى قوتها على سيناريو وحوار جيد مخلوق من لحم ودم، التقت «اليوم السابع» مع أحمد زاهر، الذى تحدث عن تعاونه الخامس مع المخرج محمد سامى، وعن الشخصية التى يعتبرها أكثر شخصية إثارة فى حياته المهنية، كما تطرق للحديث عن قهر الطفولة الذى ربما يعرض الأطفال إلى الجشع والطمع فيصل إلى القتل، وتصريحات أخرى.

وإلى نص الحوار:

 

كيف تلقيت ردود الفعل بعد عرض الحلقات الأولى من «البرنس»؟

أحمد الله كثيراً على رود الفعل الإيجابية على المسلسل، وتحديداً على دور «فتحى» فى أحداث المسلسل، والحقيقة كانت الإشادات كثيرة، حتى وصل الأمر أنه لم يكن لدى متسع من الوقت لكى أرد عليها كلها على مواقع السوشيال ميديا والمكالمات التليفونية، كما وصلتنى التهانى من بعض الزملاء ومنهم النجم تامر حسنى، وزملائى فى المسلسل، والنجمة صابرين، بالإضافة إلى مجموعة من الزملاء عبر مواقع السوشيال الميديا، فضلا عن إشادات عائلتى، خصوصاً أنهم كانوا يعيشون معى فى تحضيراتى للشخصية فى المنزل وقت بداية التحضيرات الأساسية للمسلسل.

 

هل تعتبر أن مساحة شخصية «فتحى» فى المسلسل حققت لك ما تتمناه؟

الحقيقة نفسى أوصل للعالمية، ولكن مساحة الدور فى «البرنس» سبق وقدمتها فى العديد من الأعمال الدرامية، ولكن الدور فى مسلسل «البرنس» كان مختلفا اختلافاً جذرياً، خاصة أن السيناريو والحوار مخدمين على الشخصية، وهو ما جعل فتحى «ينور» أوى مع الناس، والحقيقة أن شخصية فتحى هى نجاح جماعى، مش نجاح لوحده، خاصة أن الشخصية لديها مدلول منذ الصغر، وهى الرسالة الواضحة التى يتضمنها المسلسل.

 

البعض فسر أداءك التمثيلى أعلى من بعض الممثلين فى مسلسل «البرنس».. ما صحة ذلك؟ 

ليس لدى معلومات عن هذا التفسير، والحقيقة أن شخصية فتحى شريرة ومركبة، ولذلك أنا اجتهدت وذاكرت وحضرت للشخصية منذ أن عرضت على من المخرج محمد سامى، والحقيقة الجميع أيضاً أجتهد وقاتل من أجل أن نقدم عملا درامياً يكون الأفضل فى الموسم الرمضانى بشهادة الجمهور والنقاد، وللعلم أنا فى كل شخصية أقدمها أبحث لها عن فكرة مميزة يتعايش معها الجمهور ويحبها حتى ولو كانت «شريرة»، وهى عادتى فى كل عمل، أعى أن أقدم المختلف، الذى يجعلنى مرتاح البال وأنا شغال «عشان كده الحاجة بتطلع حلوة».

من وجهة نظرك.. ترى أن قهر الطفولة ربما يولد شخصاً شريراً؟

بالتأكيد يولد شخصاً شريراً، وأيضاً التفرقة فى حب الأبناء، والمشهد الذى روى فيه فتحى كرهه لرضوان شقيقه بسبب تمييز والده له، يوضح السبب الذى خلق كراهية فتحى لشقيقه منذ نعومة أظافرهم، حتى إن رواد السوشيال ميديا تداولوه بشكل كبير واعتبروه تحذيرا وناقوس خطر فى التفرقة بين الأبناء، حتى لا يخلق كرها وطمعا بين الأطفال منذ الصغر، لاسيما أن تلك المواقف ربما تخلق جيلا من المشردين والمستهترين وغير الأسوياء، خاصة فى مجتمعاتنا العربية التى تعتمد بشكل كبير على «تكبير الدماغ» فى التربية، وأول الخاسرين فى تلك التفرقة هم الشباب وليس الفتيات، فالشباب أكثر عرضة للقهر، نظرا لقربهم من الشارع وعدم التربية الصحيحة.

 

هناك العديد من المشاهد «ماستر سين» فى المسلسل.. من وجهة نظرك ما هو أصعب ما واجهته فى «البرنس»؟

بكل تأكيد المسلسل ملىء بالمشاهد الحوارية الكبيرة وتسمى «ماستر سين»، لأغلب الممثلين، وعلى سبيل المثال المشهد الذى كان يجمع بين فتحى وياسر ورضوان البرنس، عندما عاد من المستشفى وحاول فتحى أن يضمم جراحه ويواسيه عقب واقعة موت زوجته وابنه الصغير، فهذا المشهد كان «خد وهات» بينى وبين محمد رمضان، والحقيقة هو ممثل كبير، وكان فى تفاهم كبير بيننا فى التصوير، وكنا بنرمى لبعض الجمل علشان نقوى بيها بعض، ولذلك كل مشهد تراه صغيرا فى المسلسل كان بمثابة مشهد «ماستر سين»، خاصة أننا كفريق عمل كان لدينا هدف هو كيف تقدم عملا درامياً يليق بالجمهور، فضلا عن أن تكون المشاهد واقعية مثلما تحدث فى الحقيقة، لذا كان كل مشهد صعبا فى الحقيقة.

فى رأيك ما الذى يميز شخصية فتحى فى أحداث «البرنس».. هل الغيرة أم الندية فى السيناريو؟

هناك العديد من العناصر التى تميز شخصية فتحى فى الأحداث، أبرزها «الندية» أمام البطل، وهى تيمة ضمن 32 تيمة توظفها الدراما فى الأعمال الفنية، ولكن بطريقة مختلفة، فشخصية فتحى فى الأساس شريرة حقودة، لا يهمه أحد غير مصلحته والفلوس، شخص طماع، وهذا فى حد ذاته يجعله شخصا مكروها، حتى لو كان لديه بعض المواقف المختلفة، ولكنه شخص عدو نفسه، أما بالنسبة للغيرة فى وجهة نظرى تولد ناراً لا يوقفها الماء، حتى يصل الأمر إلى الدمار وقطع الأرزاق وخلافه، وللعلم الغيرة موجودة فى كل مكان، ولدينا أدلة على ذلك فى مجتمعاتنا العربية بدون الخوض فى التفاصيل.

الغالبية أشادوا بالسيناريو والحوار والكاتب الكبير وحيد حامد أثنى على السيناريو والقصة.. ألا ترى أن السيناريو هو البطل.. وهل القصة مستوحاة من قصة سيدنا يوسف؟

الحمد لله على الإشادات الكبيرة التى تتوالى حلقة تلو الأخرى، ولكنها لم تخص أحدا بعينه كفريق عمل، والحمد لله كلها إيجابية على الجميع، بداية من السيناريو حتى عمال الإضاءة، فكلنا كان هدفنا أن نقدم مسلسلا يعيش مع الناس، ويظل فى ذاكرتهم وبصمة فى تاريخ الدراما المصرية والعربية، أما بالنسبة لشهادة الكاتب الكبير وحيد حامد، فهذا نجاح كبير لكل فرد منا، فهو علامة كبيرة فى تاريخ الدراما، وشهادته فى السيناريو والتمثيل، سيظل مسؤولية كبيرة فى رقابنا، وأتمنى من الله أن نظل عند حسن ظنه فى أى عمل نقدمه، والقصة والسيناريو والأداء التمثيلى هى دائرة واحدة، والحقيقة أن السيناريو فعلا البطل، خصوصاً أنه لو لم يكن تلك السيناريو والقصة ما كان للبرنس وجود، ولذلك أوجه كل الشكر والتقدير للمخرج محمد سامى على السيناريو العبقرى الذى قدمه للدراما، وأدعوه أن يستمر فى تأليف تلك الأعمال الممتعة لكى تصب فى مصلحة الجمهور أولا، أما فكرة أن المسلسل مستوحاة من قصة سيدنا يوسف، فهذا السؤال يوجه للمؤلف والمخرج محمد سامى، هو أكثر شخص مخول بالرد عليه.

وما رأيك فى مسلسل الاختيار الذى تناول قصة حياة الشهيد أسطورة الصاعقة أحمد منسى؟

شاهدت بعض الحلقات من مسلسل الاختيار، والحقيقة عمل عظيم، وحقق أكثر من هدف، أبرزها هو زرع روح الوطنية فى النشء، كما علمنا ووضح بعض الحقائق التى لم نعلم عنها شيئا وخصوصاً التى كانت تدبر لبلدنا الحبيبة مصر، والحقيقة أطالب جميع المسؤولين بمزيد من الأعمال الوطنية التى تبث روح الانتماء والوطنية، كى نحافظ على بلدنا ونهتم بها ونكون فداء لها.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة