بدأت عدة دول أوروبية، اليوم، الإثنين، رفع إجراءات الإغلاق التى فرضها تفشي فيروس كورنا على مدار الأسابيع الماضية، حيث عادت بعض المرافق إلى العمل تدريجيا، وتنوعت الإجراءات الاحترازية مع العودة الحذرة ما بين الحرص والتنبيه على فرض التباعد الاجتماعي، أو ارتداء الكمامات كإجراء إجبارى على الجميع، أو في تقليل أعداد المتواجدين في الأماكن المغلقة.
فرنسا
استأنفت القطارات حركتها في فرنسا تدريجيا، الاثنين، مع عودة حوالي مليون طفل إلى المدارس، والكمامات إجباريا على الجميع، مع تسجيل 70 حالة وفاة جديدة كأدنى حصيلة يومية منذ فرض الحجر المنزلي في 17 مارس الماضي.
رغم تخفيف تدابير العزل، ستظلّ القيود سارية على 27 مليون فى ضواحي باريس وشمال شرقى فرنسا، وسجلت فرنسية
إسبانيا
بدأت إسبانيا، خفيف القيود بعد تدني عدد الإصابات، وينتقل نصف السكان إلى المرحلة التالية من الخروج من قيود العزل العام، باستثناء مدريد وبرشلونة.
هولندا
تستقبل المدارس الابتدائية الهولندية الطلاب بعد غياب شهرين، والسماح للمدارس والمكتبات والأعمال مثل مصففى الشعر بإعادة الفتح، بشرط اتخاذ تدابير لفرض التباعد الاجتماعي.
بلجيكا
اتخذت بلجيكا خطوة كبيرة لتخفيف الإغلاق بفتح متاجر في ظل ظروف صارمة.
وسمحت السلطات للمواطنين بالبدء في الاجتماع مع أربعة أقارب أو أصدقاء، مما سمح للعديد من العائلات بالاحتفال بعيد الأم،مع إلزام مستخدمى وسائل المواصلات الكمامات.
وبدأت مستشفيات علاج مرضى يعانون من مشاكل غير عاجلة، وافتتحت المحاكم مرة أخرى أمام أعمال محدودة.
اليونان
دخلت اليونان المرحلة الثانية من إجراءات رفع الإغلاق، مع السماح لجميع متاجر التجزئة التي تم إغلاقها مارس الماضى إعادة الفتح والصف النهائي من المرحلة الثانوية .
وأعيد افتتاح جميع أنشطة البيع بالتجزئة الأخرى، بما في ذلك متاجر الملابس والأجهزة ومستحضرات التجميل، إلا أن مراكز التسوق والمحلات التجارية مغلقة.
نيوزيلندا
تستأنف الأعمال التجارية نشاطها، الخميس المقبل، بما فيها مراكز التسوق ودور السينما والمقاهي والصالات الرياضية، والملاعب بعد قرار تخفيف بعض أكثر القيود صرامة في العالم.
وفرضت السلطات "المستوى 4" من إجراءات العزل لأكثر من شهر.
المدارس يمكن أن تفتح أبوابها من الاثنين المقبل، بينما لا يمكن فتح الحانات قبل 21 مايو، وستقتصر التجمعات على عشرة أشخاص.