أعلنت وزارة الصحة النمساوية اليوم الثلاثاء، ارتفاع حالات الشفاء من فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) فى البلاد إلى 14 ألفا و148 حالة، وذكرت الوزارة - في بيان اليوم الثلاثاء، أن الاتجاه الإيجابى ما زال مستمرا بشأن وضع فيروس كورونا في النمسا، مشيرة إلى أن إجمالى الإصابات في البلاد بلغ 15 ألفا و961 حالة، ولم يتبق من الإصابات إلا 1190 حالة بتراجع 11 حالة خلال الـ24 ساعة الماضية.
ولفتت إلى الانخفاض المستمر فى عدد المرضى بشكل عام.. كما انخفض عدد الموجودين في المستشفيات للعلاج من الفيروس.
يشار إلى أن وزير الصحة النمساوي ردولف أنشوبير كان قد أعلن أن المرحلة الثالثة من تخفيف قيود العزل والإغلاق في البلاد ستبدأ يوم الجمعة المقبل باستئناف الصلاة فى الكنائس والمساجد وعودة العمل بالمطاعم.
وكان ردولف انشوبير وزير الصحة النمساوى،أكد الأحد الماضى، أن التطور الإيجابي المتمثل فى انخفاض أعداد الاصابات بفيروس كورونا فى البلاد لا ينبغي أن يؤدى إلى الإهمال والانفتاح السريع.
وقال انشوبير في تصريحات له :"إنه إذا سمحنا لكل شيء بالعودة إلى طبيعته مرة أخرى في غضون فترة زمنية قصيرة جدا فإن الموجة الثانية سوف تحدث خلال بضعة أسابيع مع تفاقم التأثيرات السلبية للوباء على المجتمع والصحة والاقتصاد".
وذكر الوزير أن المرحلة الثانية والتى بدأت في أول مايو الجاري سوف يتم تقييمها فى منتصف الشهر ، مشيرا إلى أن المرحلة الثالثة القادمة من الانفتاح سوف تبدأ يوم 15 مايو الجاري ، مؤكدا أن نظام المراحل هو أنسب تعامل مع أسوأ أزمة وبائية تحدث في العالم منذ عقود طويلة .
وقال فيرنر كوجلر نائب المستشار النمساوي فى تصريحات، إن هذا التمويل سيتم من خلال صندوق خاص أنشاته الحكومة لتمويل المنظمات غير الربحية والذي يهدف أيضًا إلى مساعدة العديد من الجمعيات الثقافية وفق برنامج يستمر ستة أشهر .
وأشار كوجلر إلى أن ألية توزيع الأموال سيتم الإعلان عنها لاحقا وسوف تتولاها احدى الجهات الحكومية ، لافتا إلى أن هذا الدعم من المفترض أنه يمكن من خلاله تغطية "الضرر على الأقل أو جزء كبير منه" والذي لحق بهذا القطاع جراء جائحة كورونا.
وذكر كوجلر أن هذا التمويل يأتى كاستجابة للكثير من الأزمات والمخاوف التى يواجهها العاملون في المجال الثقافي وسوف يستهدف فى جانب منه المؤسسات الثقافية الكبيرة.