بركات السلطان العثمانلى تنهمر على رؤوس الأتراك.. أولها انسحاب الاستثمارات الأجنبية بمعدلات غير مسبوقة.. وثانيها ارتفاع عدد العاطلين لـ4 ملايين.. ونائب منشق عن العدالة والتنمية للنظام: هل ضمائركم مرتاحة؟!

الثلاثاء، 12 مايو 2020 03:00 ص
بركات السلطان العثمانلى تنهمر على رؤوس الأتراك.. أولها انسحاب الاستثمارات الأجنبية بمعدلات غير مسبوقة.. وثانيها ارتفاع عدد العاطلين لـ4 ملايين.. ونائب منشق عن العدالة والتنمية للنظام: هل ضمائركم مرتاحة؟! الرئيس التركى رجب طيب أردوغان يحول بلاده لمنفى
كتب مصطفى عنبر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

لفت الانسحاب السريع للمستثمرين الأجانب منذ بداية عام 2020 من تركيا الانتباه فى الفترة الأخيرة. وبحسب بيانات الأوراق المالية للبنك المركزى التركى، فقد باع المستثمرون الأجانب السندات والأسهم لمدة 4 أشهر دون انقطاع وبلغت قيمة المبيعات هذه 8.4 مليار دولار.

وفقًا للخبر الذى كتبته الصحيفة ميهتاب أوزجان بصحيفة سوزجو التركية، فإن هناك معدل غير مسبوق لإنسحاب الإستثمارات الأجنبية من تركيا، والتى يتم تعريفها أيضًا على أنها "سيولة مالية أو النقد الساخن".

ففى خلال أربعة أشهر قد خرج من الأسواق فى تركيا 8.4 مليار دولار بعد قيام الأجانب ببيع الممتلكات الخاصة بهم وتحويلها لنقد، ومن ثم تحويلها خارج البلاد.

غير أن هذا الإنسحاب للاستثمارات الأجنبية لم يبدأ فقط منذ بداية انتشار فيروس كورونا فى 11 مارس الماضى ولكنه لوحظ منذ بداية العام الجارى، حيث بلغ مقدار تلك التحويلات 878.9 مليون دولار فى شهر يناير، 2.4 مليار دولار فى شهر فبراير، 3 مليار فى شهر مارس وأخيراً 1.9 مليار دولار فى شهر إبريل.

من جهة أخرى، أعلن معهد الإحصاء التركى، أرقام البطالة لشهر فبراير 2020. والتى بلغ فيها معدل البطالة 13.6% فى فبراير.. بإجمالى عدد 4 ملايين و228 ألف شخص عاطلين عن العمل فى تركيا.

وقد تجاوز عدد العاطلين عن العمل فى هذه المرة من الاحصائيات الأربعة ملايين شخص، حيث وصل عدد العاطلين عن العمل 4 ملايين و228 ألف شخص.

من جهته، طرح النائب السابق في حزب العدالة والتنمية التركى والكاتب بصحيفة قرار التركية محمد أوجاكتان، أسئلة صعبة على النظام الحاكم فى تركيا فى مقالته اليوم، قائلاً: "إذا كانت ضمائركم مرتاحة لا تتوقفوا، استمر فى طريقكم!"

وناقش عضو البرلمان السابق عن حزب العدالة والتنمية محمد أوجاكتان ما يحدث فى تركيا فى الفترة الأخيرة قائلاً: "يجب أن تُحاسب الضمائر بدون حشو الكلام بالخيانة أو الوطنية". مضيفاً "دعونا نسأل أنفسنا علنا هذه الأسئلة. فإذا كانت ضمائرنا مرتاحة إذا لن نتوقف وسنستمر فى الطريق".

فيما يلى الأسئلة التى طرحها النائب محمد أوجاكتان على حكومة حزب العدالة والتنمية:

"ما هى المعايير الأخلاقية التى سنشرحها لتعريف المساعدات التى قامت بها البلديات لمساعدة المتضريين من فيروس كورونا على أنها "دولة موازية"؟

 كيف يمكننا أن نجعل الناس يصدقون أنه من "الوطنية" حفر المدارج وملئها بأكوام خرسانية لبناء مستشفى كورونا بمليارات، بينما توجد مبانى جاهزة فى مطار أتاتورك؟

منذ اليوم الأول لانتشار فيروس كورونا ولم ننجح حتى فى توزيع الأقنعة الواقية، هل يوجد تفسير يقبله العقل والمنطق لإرسال المساعدات الطبية والأقنعة الواقية للولايات المتحدة.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة