كشف فيديو عرضته فضائية "سكاى نيوز عربية"، قصة عدد من الأطعمة العربية الشهيرة، ومن بينها علاقة الكشرى بالفراعنة، وقصة الملوخية وأم على وغيرها، حيث سرد قصة لحم الفقراء وهى "الفلافل" حيث هكذا يصفه الكثيرون، وتتصارع الثقافات لتتبنى المدور الأشقر وتنسبه إلى هذا البلد أو ذاك، ولكن المؤرخين يقولون إن الغلبة لمصر، حيث كلمة فلافل هي كلمة قبطية من ثلاث مقاطع أي "ذات الفول الكثير" اقترحها الأقباط بغرض الصيام تعويضا عن اللحم الممنوع على الصائمين أكله.
ماعلاقة الكشري بفراعنة #مصر وماقصة الفتوش وأم علي؟#كورونا#خليك_بالبيت#Covid19#Lockdown4 pic.twitter.com/uvpfd8dtCQ
— سكاي نيوز عربية (@skynewsarabia) May 12, 2020
وقال ابن بطوطة في كتاب غرائب الأمصار وعجائب الأصفار، نسب طبق الكشرى إلى الهند ولكن كتاب أصفار التكوين المصرية الذى يحتوى على النصوص الدينية لمصر القديمة ذكر أن هذا الطبق اسمه "كشير" أي "طعام الألهة".
أما البقلاوة، يقال إن أصلها آشورى حيث صنعوا رقائق العجين المحشوة بالجوز والمكسرات استقطبها العثمانيون في عهد السلطان عبد الحميد الثالث، الذى صنعته له طباخة اسمها "لاوة"، هذا النوع من الحلوى وقدمها لأحد كبار ضيوفه وقال له "بقلاوة نى باى دى" أي أنظر ماذا صنعت لنا لاوة.
أما الملوخية وهى الأكلة التي أراد الهكسوس تسميم المصريين بها كانت نبتة "خية" تنمو على ضفاف النيل ويعتقد الجميع أنها سامة وعندما غزا الهكسوس أرض الفراعنة أجبر الناس على تناولها ليموتون فقالوا لهم "ملو خوية، أي "كلوا خية" لك تبين أنها غير سامة وسارت من أشهر الأطباق العربية، ويقال "ملوكية" أي طعام الملوك.
أما أم على، فهى حلوى لها قصة مع شجرة الدر التي أجبرت عز الدين أيبك على الزواج منها كما أجبرته على تطليق زوجته وأم ابنه "على" لتتنازل له عن العرش، وبعد أن قبض عليها المماليك وسلموها إلى زوجة أيبك السابقة قتلها أم على ووزعت حلوى على الناس ابتهاجا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة