فيما كشف مسئولو اتحاد الكرة أنهم تقدموا باقتراح إلى وزير الشباب والرياضة، خلال حفل الإفطار الذى جمعهم الأربعاء الماضى بمقر الجبلاية، لعودة الدورى أول أغسطس المقبل بعدما أوضح الوزير أن هناك صعوبة فى عودة الدورى فى الوقت الحالى.
وقال مسئولو الجبلاية إنهم اقترحوا على وزير الرياضة إنهاء الدورى الحالى أول أكتوبر المقبل، على أن ينطلق الدورى الجديد يوم 15 من نفس الشهر، أى بعد أسبوعين فقط من انتهاء الموسم الجارى، لاسيما أن اللاعبين حصلوا على فترة راحة كافية فى الوقت الحالى فى الاجراءات الاحترازية التى فرضتها الدولة للحد من فيروس كورونا.
وأضاف مسئولو الجبلاية أن هناك أكثر من سيناريو لاستئناف الدورى، فى ظل التمسك باستكمال المسابقة وعدم إلغائها هذا الموسم شرط الحصول على الضوء الأخضر من الحكومة ومجلس الوزراء باستئناف النشاط.
ووضع اتحاد الكرة العديد من الإجراءات الطبية فى حالة عودة الدورى:
- إقامة المباريات فى ملاعب متقاربة وتكون المسافات بينها وبين الفنادق قريبة.
- تقليص عدد اللاعبين فى الأتوبيس الخاص بالفريق بحيث يجلس كل لاعب على كرسى منفصل، ويضم الأتوبيس 25 فردا بدلا من 50.
- تقليص عدد الأجهزة الفنية والإدارية والطبية فى المباريات ويتم الاكتفاء بالمدير الفنى والمدرب العام وإدارى واحد والطبيب ومساعد له فقط.
- خضوع جميع اللاعبين لتحاليل الكشف عن فيروس كورونا قبل عودة الدورى.
- تعقيم جميع الملاعب والفنادق التى تستضيف اللاعبين والمباريات.
- تقسيم تدريبات كل فريق على 4 دفعات وتقام فى ملاعب مفتوحة تنفيذا لفكرة التباعد الاجتماعى.
- تخصيص شنطة طبية لكل لاعب تحوى مطهرات وكمامات لاستخدامها بشكل شخصى.
- منع إقامة أكثر من لاعب واحد فى الغرفة الواحدة بالفندق.
- منع المصافحة قبل المباريات بين اللاعبين والحكام.
- منع الاحتفالات بعد إحراز الأهداف سواء بالعناق أو القبلات.