لا يزال عالم الطبيعية والظواهر في الحدائق المفتوحة مجالا مفتوحا يطل علينا بمشاهد كل فترة صعب تفسيرها، وأظهرت لقطات فيديو متداولة على وسائل التواصل الاجتماعي، مقطع طريف لطائر البلشون أو المعروف باسم "أبو قردان" وهو يمتطى على ظهر تمساح ضخم ويتجول به وسط بركة من التماسيح في النهر، وبدا ظاهرا في الفيديو أن الطائر الصغير غير مكترث بخطورة وقوفه فوق ظهر التمساح الذي يدخل به وسط عشيرته من التماسيح.
Heron gets an alligator Uber
— The Sun (@TheSun) May 8, 2020
🎥TikTok: dogsarelife78 pic.twitter.com/im4ODZt1aa
ونشرت صحيفة "ذا صن" البريطانية على صفحتها الرسمية بموقع "تويتر"، الفيديو المنتشر لطائر أبو قردان وهو يقف على ظهر أحد أكثر المخلوقات خطورة على وجه الأرض وهو التمساح، وتظهر المشاهد المصورة الطائر وكأنه قد استخدم ظهر التمساح كلوح تزلج بهدف التنقل في النهر.
الطائر على ظهر التمساح
الطائرة وسط بركة التماسيح
وفي واقعة أخرى، فوجئت عائلة أمريكية في ولاية كارولينا الجنوبية بتمساح يدخل الفناء الخلفي لمنزلها الكائن في حي سي باينز في جزيرة هيلتون هيد كما عرضت قناة يورو نيوز.
العائلة التي أعربت عن نفورها من الزائر غير المرغوب فيه، اتصلت بالشرطة لإخراجه من الحديقة قبل أن يتسلل إلى غرفة الأطفال، وبالفعل حضرت عناصر الشرطة وقاموا بإخراج الحيوان البرمائي الضخم الذي أبى أن يغادر المكان قبل أن يترك أثراً لزيارته، فكان أن حطم أثاث الحديقة وخرب المزروعات فيها.
وفى دراسة نشرت حديثا أكدت أن تماسيح ماقبل التاريخ كانت تشبه الحيتان والدلافين الموجودة في العصر الحديث، بناء على نظامها الحسي للأذن الداخلية، وحلل الباحثون الأشعة المقطعية لأحافير التماسيح المنقرضة، والمعروفة باسم "الثالاتوسوكيات" (thalattosuchia)، ووجدوا أنها تطورت بما أتاح لها قضاء قدر كبير من الوقت فى المحيطات.
وكتب الباحثون فى خلاصة الدراسة حسب ما جاء فى موقع روسيا اليوم ناقلا عن فوكس نيوز: "اكتشفنا أن الثالاتوسوكيات في المحيطات المفتوحة، هذا النوع من الكائنات طورت ما يسمى بـ "التيه العظمى" لتصبح قادرة على السباحة بشكل أفضل".
وتابعت الدراسة: "هذا يختلف عن الحيتانيات، التي صغرت "التيه العظمى" بعد دخولها المياه بوقت قصير، لذلك، اتخذ الثالاتوسوكيات والحيتانيات مسارات تطورية مختلفة من الأرض إلى الماء"، و"التيه العظمى" مجموعة من التجاويف العظمية ويشكل جزءا من جانب الجمجمة وقاعدتها)، إضافة إلى ذلك، لاحظ الباحثون أيضا أن التماسيح القديمة تحتوى على أطراف تطورت إلى زعانف وذيول للمساعدة في التحرك عبر الماء.