تعمل حكومة قبرص على اعادة حركة الطيران بالمطارات بجداول زمنية كاملة بعد 9 يونيو ، اعتمادًا على كيفية انتشار الوباء محليًا وفي الخارج، ووفقا لصحيفة usa today فان السلطات تحاول وضع خطط لإعادة المصطافين إلى قبرص بأمان ، حيث تمثل السياحة 13٪ من الناتج المحلي الإجمالي.
ومددت قبرص أمس الاثنين حظرا على الرحلات الجوية التجارية من وإلى البلاد حتى 28 مايو، حيث تدرس الحكومة سبل استعادة صناعة السياحة في البلاد لمواجهة الزيادة المتوقعة في الطلب من المصطافين، ومنذ فرضت قبرص حظرا على الطيران في 21 مارس، تم استثناء طائرات الشحن، ورحلات العودة المصرح بها، وبعض الرحلات الإنسانية. وشهدت قبرص وفقا للاحصائيات الرسمية انخفاض بنسبة 60٪ فى عدد الزائرين السنويين هذا العام.
وصرح رئيس رابطة أصحاب الفنادق Haris Loizides أنه بفضل الجهود القوية للحد من انتشار الفيروس التاجى، فإن قبرص "تحتل مرتبة عالية" في قائمة الوجهات التي ترى الدول وشركات الطيران الأخرى أنها خيار شعبي لمسافري الإجازات.
ويتطلع المسئولون القبارصة إلى جلب المصطافين من أسواق السياحة الجديدة في منطقة الخليج والشرق الأوسط التي لديها أعداد منخفضة نسبيًا من حالات الإصابة بفيروسات تاجية.
وقال لويزيدس إن القواعد الصارمة للإبعاد الاجتماعي والصحة والنظافة ستكون سارية في جميع الفنادق كلما سمح لها بالفتح. وكان الرئيس التنفيذي لشركة TUI فريتز جوسن الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي إلى وضع "خارطة طريق للسفر" ، لافتا إلى أن الاستعدادات في اليونان وقبرص يمكن أن تضعهما فى بداية الدول. وقال جوسن فى بيان إن الحكومات بحاجة إلى تقديم "منظور واضح" للسياحة داخل أوروبا ، وقال إن خارطة الطريق ستساعد على فتح السفر إلى البلدان التي أحرزت تقدمًا جيدًا في المعركة ضد Covid-19. وقال "يجب أن نخرج الآن بشكل جيد من الأزمة ويجب أن نضع خارطة طريق للسفر داخل أوروبا ونجعل العطلات ممكنة في عام 2020" ، مضيفًا: هذا يشمل الانفتاح مع السياحة والسفر الجوي إلى دول ومناطق أوروبا التي حققت تقدمًا جيدًا والتي تعمل بنشاط على تعزيز عودة المصطافين ، مثل اليونان أو قبرص أو البرتغال أو جزر البليار أو النمسا أو بلغاريا.
