قرقاش: الاجتماع الخماسى لمصر والإمارات وفرنسا واليونان وقبرص يغلب لغة القانون

الثلاثاء، 12 مايو 2020 03:07 م
قرقاش: الاجتماع الخماسى لمصر والإمارات وفرنسا واليونان وقبرص يغلب لغة القانون انور قرقاش
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد الدكتور أنور قرقاش وزير الدولة الإماراتى للشؤون الخارجية أن الاجتماع الخماسى للإمارات ومصر وفرنسا واليونان وقبرص، لمناقشة التطورات فى شرق المتوسط، يعد منصة مهمة تأسست من خلال تغليب لغة القانون الدولى على قوانين الغاب.

وبحسب شبكة سى أن إن الأمريكية، أكد وزير الدولة الإماراتى للشؤون الخارجية أن الاجتماع الخماسى، الذى دعت له مصر الشقيقة وشاركت فيه فرنسا واليونان وقبرص والإمارات، والبيان الصادر عنه، رسالة دبلوماسية متزنة، وثقل الدول المشاركة وسعيها إلى تعزيز الاستقرار وتغليب القانون الدولى لا يمكن تجاهله، منصة مهمة تأسست من خلال تغليب لغة القانون الدولى على قوانين الغاب.

وبناء على المشاورات المسبقة والتنسيق الدورى بين مصر وقبرص واليونان إلى جانب فرنسا فى إطار صيغة "3 + 1"؛ عقد وزراء خارجية تلك الدول، اجتماعًا عن بُعد اليوم الإثنين، انضم إليه نظيرهم من دولة الإمارات العربية المتحدة، لمناقشة آخر التطورات المُثيرة للقلق فى شرق البحر المتوسط، بالإضافة إلى عددٍ من الأزمات الإقليمية التى تُهدد السلام والاستقرار فى تلك المنطقة.

وشدد الوزراء على الأهمية الاستراتيجية لتعزيز وتكثيف مشاوراتهم السياسية، وأشادوا بنتائج اجتماع القاهرة فى8  يناير 2020، لتعزيز الأمن والاستقرار فى شرق المتوسط، وأعربوا عن بالغ قلقهم إزاء التصعيد الحالى والتحركات الاستفزازية المستمرة فى شرق المتوسط.

وندد الوزراء بالتحركات التركية غير القانونية الجارية فى المنطقة الاقتصادية الخالصة لجمهورية قبرص ومياهها الإقليمية، بما تمثله من انتهاك صريح للقانون الدولى وفقًا لاتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار. وهى المحاولة السادسة من قبل تركيا، فى أقل من عام، لإجراء عمليات تنقيب غير شرعية داخل المناطق البحرية لقبرص.

وأدان الوزراء كذلك تصاعد انتهاكات تركيا للمجال الجوى اليونانى، بما فى ذلك التحليق فوق المناطق المأهولة والمياه الإقليمية فى انتهاك للقانون الدولي. وعلاوةً على ذلك، أدان الوزراء الاستغلال المُمنهج للمدنيين من قبل تركيا والسعى لدفعهم نحو عبور الحدود البرية والبحرية اليونانية بشكل غير شرعي.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة