أكد محمد مصطفى، الخبير فى الشأن التركى، أن أنقرة تعيش أوضاع اقتصادية صعبة، بسبب التخبط الكبير الذى يتسم به نظام الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، والقرارات المرتبكة التى يتخذها بجانب الفساد المستشرى فى الأسرة التركية الحاكمة سواء الرئيس التركى أو نجله بلال وصهره.
وأضاف الخبير فى الشأن التركى، فى تصريحات لقناة إكسترا نيوز، أن الأتراك يعانون بشكل كبير بسبب القرارات الخاطئة بالإضافة إلى السياسات الداخلية التى تظهر إلى حد كبير عجز الرئيس التركى فى التعامل مع أزمة كورونا، بالإضافة إلى اعتماد أردوغان على رجاله المقربين الذين ينتشرون الفساد فى المجتمع التركى.
ولفت الخبير فى الشأن التركى، إلى أن الرئيس التركى يعتمد على صهره وزير المالية التركى فى إدارة كافة الأمور الاقتصادية وهو ما انعكس على مزيد من الأزمات الاقتصادية التى تعانى منها البلاد خلال الفترة الراهنة.
وتستخدم تركيا مبيدات حشرية محظورة فى دول الاتحاد الأوروبى حيث تسفر عن تلوث المياه الجوفية ولها عدد من الآثار السلبية على الصحة الإنجابية للبشر، كما أشار موقع بيانات التركى.
حسب التقرير فرضت وزارة الزراعة والغابات فى تركيا بعض القيود على استخدام عدد من المبيدات الحشرية اعتبارا من 19 ديسمبر 2018. ولكن فى المقابل لا تزال تركيا تستخدم المبيدات الحشرية المسماة Thiacloprid المحظورة فى أوروبا على الرغم من تأثيراتها الخطيرة.
أضاف التقرير أن موقع الوزارة يكشف أن استخدام Thiacloprid مسموح به فى زراعة العديد المواد الغذائية، وخاصة البطيخ وألفلفل والطماطم والرمان والخوخ والكرز.
وطالب الموقع التركى وزارة الزراعة والغابات بالإعلان عن سبب استمرار استخدام هذا السم الزراعى المسمى Thiacloprid، الذى يلوث المياه ويضر بالصحة الإنجابية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة