نقابة العلاج الطبيعى تعلن أول حالة وفاة بين أعضائها نتيجة الإصابة بكورونا

الأربعاء، 13 مايو 2020 03:10 م
نقابة العلاج الطبيعى تعلن أول حالة وفاة بين أعضائها نتيجة الإصابة بكورونا الدكتور عبد الناصر حسن نقيب العلاج الطبيعي بالأقصر
كتبت آية دعبس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نعت النقابة العامة للعلاج الطبيعى، برئاسة الدكتور سامى سعد النقيب العام، ببالغ الحزن والأسى، وفاة الدكتور عبد الناصر حسن نقيب العلاج الطبيعي بالأقصر، مدير مستشفي الأقصر العام السابق، جراء إصابته بفيروس كورونا المستجد، داعية الله أن يغفرله ويسكنه فسيح جناته.
 
وأوضح الدكتور أحمد عزت، أمين صندوق النقابة العامة للعلاج الطبيعى، فى تصريحات خاصة لليوم السابع، أن الدكتور عبد الناصر هو أول ضحايا مهنة العلاج الطبيعي بفيروس كورونا، مشيرا إلى أنه تم إكتشاف إيجابية إصابته بالفيروس منذ أسبوع، وتم نقله للعناية المركزة منذ ثلاثة أيام، بعد تدهور حالته.
 
كان الدكتور الدكتور سامى سعد، النقيب العام للعلاج الطبيعى، قال إن النقابة قررت صرف مبلغ 2000 جنيه لأعضائها العاملين بمستشفيات العزل لمرضى كورونا، موضحا أن عددهم حوالى 200 عضو من العلاج الطبيعى، موضحا أن عدد الإصابات بين فريق العلاج الطبيعى هى 5 حالات، لافتا إلى أن ذلك دعما لهم وتقديرا لهم فى دورهم للمشاركة فى مواجهة الوباء.
 
ويأتى ذلك، بعد إعلان الدكتور سامى سعد نقيب العلاج الطبيعى، تبرع لصالح ماقومة هذا الفيروس، بمبلغ وقدره 250 ألف جنيه، لصالح صندوق تحيا مصر 037037، معربا عن امتنان النقابة لكل الجهود المبذولة بداية من مؤسسة الرئاسة ومجلس الوزراء، ومجلس النواب، وجميع طوائف الشعب المصرى، وبالأخص وزارة الصحة وقياداتها، وجميع العاملين بها، قائلا: نحن نقدر ونثمن جهودكم المخلصة، والمبذولة نحو تحملكم أعباء المسئولية الجسام التى عاتقكم.
 
وكان قد تبرعت نقابة العلاج الطبيعى، لصالح مقاومة هذا الفيروس، بمبلغ 250 ألف جنيه، لصالح صندوق تحيا مصر 037037، معربه عن امتنان النقابة لكل الجهود المبذولة بداية من مؤسسة الرئاسة ومجلس الوزراء، ومجلس النواب، وجميع طوائف الشعب المصرى، وبالأخص وزارة الصحة وقياداتها، وجميع العاملين بها، قائلا: نحن نقدر ونثمن جهودكم المخلصة، والمبذولة نحو تحملكم أعباء المسئولية الجسام التى عاتقكم.
 
 






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة