تعرضت إسبانيا لخسائر فادحة بسبب فيروس كورونا وحالة الطوارئ التى تم فرضها، ويعتبر قطاع الطيران من أكبر القطاعات التى شهدت أضرارا كبيرة، والتى تصل إلى 15 مليار يورو ، بسبب خسارة أكثر من 114 مليون مسافر.
وحدت رابطة شركات الطيران ALA أن "فيروس كورونا أدى إلى تقليل الحركة الجوية فى إسبانيا بنسبة 95% فى الأسابيع الأخيرة من حالة الطوارئ والعزل، ومن المتوقع أن يشهد فى الفترة المقبلة حالة من عدم اليقين".
وأكدت الرابطة أنه "فقط فى أشهر مارس وأبريل ومايو، تجاوز عدد الرحلات الملغاة فى إسبانيا نتيجة القيود 250 ألف رحلة، وهذا الوضع عرض 900 الف وظيفة فى قطاع الطيران للخطر، مما أدى أيضا إلى انخفاض الدخل بنحو 15 الف يورو، نتيجة فقدان ما يقرب من 114 مليون مسافر، فى الوقت الذى يمثل قطاع الطيران 4.4% من الناتج المحلى الإجمالى"، وفقا لصحيفة "البيريوديكو" الإسبانية.
وقالت مصادر فى شركة أيبيريا "على الرغم من أنه سيتعين على كل شركة طيران المساهمة فى حلول إيجابية، إلا أن الوضع الحالى يحتاج إلى علاج معجزة، حيث أن الطيران لا يبدأ بشكل منتظم حتى يوليو، وأن السرعة فى العودة إلى الطبيعة لا تعتمد على شركات الطيران بل رفع القيود المفروضة على الرحلات الجوية فى أوروبا من قبل الحكومات".
وأشارت المصادر نفسها إلى أن استعادة الرحلات الداخلية فى إسبانيا ستكون فى نهاية يونيو، إلا أن هناك ادراك تام بأن تعافى القطاع لن يتعافى حتى 2023.
وأوضحت الصحيفة أن الجدول الزمنى لإعادة الرحلات الجوية على الاجتماعات المقررة فى بركسل اليوم الاربعاء ، ويوم الجمعة ، التى ستحدد بشكل متوقع المعايير اللازمة لإعادة الرحلات الجوية بين الدول الأوروبية، والتى تعمل على خطة من ثلاث مراحل لاستعادة حركة المرور (المحلية، الاتحاد الاوروبى ، خارج اوروبا)، وأنشأت الشركة مجموعة من الاسترداد التشغيل لتحديد بروتوكولات إدارة قوائم الانتظار وضوابط إضافية والتنظيف بهدف نقل الثقة إلى الركاب".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة