فتح المهرجان الدولى للتصوير "إكسبوجر" الذى ينظمه المكتب الإعلامى لحكومة الشارقة، باب التسجيل فى جوائز دورته الخامسة، أمام موهوبى وعشاق فن التصوير لعرض أعمالهم فى منصة عالمية، وذلك ضمن عشر فئات، منها تسع فئات للصور الفوتوغرافية، بالإضافة إلى فئة "أفضل فيلم قصير" للمتخصّصين في تصوير الأفلام.
صور ارشيفية من الفائزين
وتدرس إدارة المهرجان موعد انعقاد دورته الجديدة، وفقاً للتطورات الصحية المرتبطة بجائحة فيروس كورونا المستجد ( كوفيد- 19)، بما يحقق شروط السلامة والأمان الصحي للمصورين وضيوف المهرجان وجمهوره والعاملين على تنظيمه.
طارق سعيد علاي
وتشمل فئات الجوائز،"المناظر الطبيعية"، و"البورتريه"، و"تصوير الرحلات"، و"التصوير المعمارى"، و"التصوير الصحفى"، و"التصوير عن قرب" (الماكرو)، و"التصوير الجوى والدرون"، و"فئة الصغار" (أقل من 18 عاماً)، و"فئة موظفى حكومة الشارقة" وهذه الفئة متاحة لمختلف فنون التصوير، وفئة "الأفلام القصيرة والصور المتحركة".
ويبحث إكسبوجر" من خلال هذه الفئات عن المشاركات التي تقدم صوراً فوتوغرافية وقصصاً مرئية، تعكس الروح الإنسانية وجوهرها، والحياة البرية، والمناظر الطبيعية، والتفاصيل المعمارية، والمشاهد العفوية، حيث يستند اختيار الأعمال المرشحة من قبل لجنة التحكيم إلى جملة من الخصائص التقنية والجمالية والإبداعية للوصول إلى صور فريدة واستثنائية وذات محتوى بصري قادر على إحداث تأثير عاطفي ووجداني في نفس المُشاهد.
شعار إكسبوجر
تختار لجنة التحكيم فائزين اثنين عن كل فئة، كما يفوز المرشح الذي حصل على أعلى تقييم من أعضاء اللجنة بالمركز الأول على مستوى الجوائز، بالإضافة إلى ترشيح خمسة مصورين عن كل فئة ليكونوا ضمن قائمة لجنة التحكيم والذين تم تقدير مشاركاتهم وتُعرض أعمالهم في المهرجان.
المهرجان الدولى للتصوير
وتشجيعاً للأطفال الموهوبين من سكان دولة الإمارات، يقدم المهرجان للفائزين الفرصة لتكون صورهم الفائزة ضمن معارض المهرجان إلى جانب أهم المصورين في العالم، إضافة إلى تقديم معدات التصوير لهم ليستمروا في ممارسة هذا الشغف.
وتشمل جوائز الفائزين عن الفئات الأخرى فرصة الإقامة في إمارة الشارقة لحضور حفل توزيع الجوائز، فضلاً عن الجوائز النقدية ومعدات التصوير الضوئي والمشاركة في معارض المهرجان.
شعار إكسبوجر
ويوضح طارق سعيد علاي، مدير المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، أن المهرجان الدولى للتصوير (إكسبوجر) شهد نمواً لافتاً فى حجمه ونطاق انتشاره، ليصبح حدثاً سنوياً رائداً يجذب عشاق فنون التصوير الفوتوغرافى، من الهواة والمحترفين من مختلف بلدان العالم.
ويشير "علاى"، إلى أن المهرجان يمثل منصة معرفية وفنية لاكتشاف المواهب الاستثنائية فى مجال التصوير، إلى جانب كونه منصة للمحترفين لعرض قصصهم وتجاربهم الملهمة، منوهاً بأن جوائز المهرجان استقبلت على مدى دوراته الأربع الماضية أكثر من 45 ألف مشاركة، كما وفّر لكافة المقيمين والزوار فرصة الاستمتاع بمشاهدة أعمال نخبة من المصورين الموهوبين من جميع أنحاء العالم.
يشار إلى أن المهرجان نجح بترسيخ مكانته كأبرز حدثٍ للتصوير الفوتوغرافي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إذ يستضيف نخبةً من كبار المصورين والإعلاميين وعشاق التصوير الفوتوغرافي، والطلاب والمعلمين من جميع أنحاء العالم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة