من المعروف أن الممرضات ومعهن الأطباء هن أبطال مواجهة أزمة فيروس كورونا، لذا احتفل العالم أمس، بيوم الممرضات العالمى الذى يوافق ذكرى ميلاد الممرضة المحترفة فلورنس نايتنجيل، التى تعرف برائدة التمريض الحديث ويطلق عليها اسم "سيدة المصباح" أو "السيدة حاملة المصباح"، فهى من أصل بريطانى عملت خلال حرب القرم بين عامى 1854 و1856.
عام 2020 يحمل أهمية كبيرة واعتراف
الممرضات موجودات فى كل مكان وفى أى وقت، لكن فى هذه الأيام لهن أهمية كبيرة، ويعترف بأنهن أبطال الرعاية الصحية ولسن تابعات للأطباء، وأنه لأمر رائع أن يتم التعرف عليهن الآن في سياق فيروس كورونا، لكن لابد من الإشارة إلى أن الممرضات كن دائمًا فى المقدمة - أثناء الحروب والأوبئة وأوقات الكوارث الأخرى.
التاريخ يقدم أمثلة
في عام 1854 ، جلبت فلورانس نايتنجيل 38 ممرضة متطوعة لرعاية الجنود خلال حرب القرم، التى شاركت فيها روسيا والإمبراطورية العثمانية وفرنسا وسردينيا والمملكة المتحدة، وقبل مشاركة نايتنجيل، كانت الممرضات والممرضين الذكور يتألفون من أفراد الأسرة غير المدربين أو الجنود الذين كانوا يعتنون بالمرضى والعجزة حسبما ذكر موقع ancient-origins.
كانت "نايتنجيل" أول من قامت بتنظيم الممرضات وتوفير أدوار ومسئوليات موحدة للمهنة، على هذا النحو ، يرجع الفضل لها في تأسيس التمريض المهني الحديث، كانت أيضًا خبيرة في الإحصاء، تجمع البيانات عن المرضى.
وقامت وممرضاتها بتحسين الصرف الصحي والنظافة والتغذية، وقدموا الرعاية والراحة، وكان لعملهن تأثير كبير على بقاء الجنود أحياء.
التمريض والطب مهنتان مختلفتان تمامًا
كثير من الناس لا يدركون أن التمريض والطب هي مهن مختلفة تمامًا ولها أغراض مختلفة، وتقول المرضات نحن فخورات بالعمل جنبًا إلى جنب مع الأطباء وغيرهم من المهنيين الصحيين، لكننا لم نعمل خلفهم أبدًا، لا تعمل جميع الممرضات بجانب السرير، ولكننا جميعًا نلمس حياة المرضى.
وذكر الموقع أن العديد من الممرضات حاصلات على درجة الدكتوراه، إنهن يجرين أبحاثًا تعزز جودة رعاية المرضى، الممرضات يغيرن سياسة الرعاية الصحية. على سبيل المثال ، تلعب الممرضات دورًا هامًا في إصلاح الرعاية الصحية وتقدم المشورة للكونجرس بشأن قواعد وأنظمة الرعاية الصحية المقترحة.
كما أنهن يوجهن المنظمات فيما يتعلق بتكنولوجيا الرعاية الصحية وتنسيق الرعاية ويجلسن في المجالس التنفيذية لمنظمات الرعاية الصحية. التمريض فن وعلم.
