أكد النائب حسين عيسى، رئيس لجنة الخطة والموازنة بالبرلمان أن مشروع الموازنة العامة للدولة 2020 /2021، ستمثل صعوبة فى مهمة إعدادها والانتهاء منها، موضحا أن الصعوبة هنا تأتي في إشكالية التنبؤات بالمستهدفات للعام المالي الجديد خاصة وان تداعيات أزمة كورونا لها سلبياتها والتي قد تمتد حتى لبعد انتهائها.
وأوضح رئيس لجنة الخطة والموازنة بالبرلمان، أن رغم اعتزام البرلمان بالتقدم بروشتة تنير الطريق للحكومة في العام المالي الجديد وسط هذه الأزمة الطاحنة والعمل ترشيد النفقات ولكن هناك نسبة كبير من المصروفات صعب نزولها وتمثل حتميات، قائلا: "التنبؤ وسط كل هذه العوامل عملية صعبة.. ممكن يبقي صفر وقت التنفيذ".
وشدد على أن الحكومة عليها البحث عن آليات واستحداث آخرى لزيادة الموارد وقدر الإمكان ترشيد النفقات.
وأكد رئيس لجنة الخطة والموازنة بالبرلمان، أن الموازنة هذا العام مختنقة بأقصى الضروريات وتحتاج لتفكير غير تقليدى في صياغتها ونوع من الرشادة قدر الامكان.
وأوضح أن الأزمة أثرت علي أكبر الدول اقتصاديا ودول مثل فرنسا والسعودية لجأت للاستدانه وهو ما يعني أن التبعات والضغوطات علينا طبيعية ولكن نحتاج لقياس الأمور بجدية حتي نصل لتوازن في المتطلبات والخروج بموازنة تحقق المستهدف الذى لا غني عنه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة