قالت وزيرة السياحة والزراعة فى النمسا إليزابيث كوستيجنر إنه "اعتبارا من 15 يونيو سيكون من الممكن إعادة فتح الحدود بين ألمانيا والنمسا، بعد إغلاقها فى منتصف شهر مارس الماضي لوقف انتشار فيروس كورونا، وفقا لقناة "سكاى نيوز".
وعلقت صحيفة "إيه بى سى" الإسبانية إن النمسا وألمانيا سيكونان أجرأ دولتين فى أوروبا لاتخذهما مثل هذا القرار، خاصة وأن مسألة استعادة حرية التنقل ضمن فضاء "شينجن" تعتبر أساسية للسياحة الأوروبية، وهو قطاع يشكل 10% من إجمالى الناتج المحلى للاتحاد الاوروبى، و12% من الوظائف، إلا أن فى بعض دول جنوب أوروبا مثل اليونان وإيطاليا وإسبانيا والبرتغال فإن هذه النسبة أعلى بكثير.
وأشارت الصحيفة إلى أن النمسا قامت بعمل دبلوماسى مكثف فى الأسابيع الأخيرة ، والذى بلغ ذروته بمحادثة هاتفية بين المستشارة سياستيان كورز والمستشارة الالمانية أنجيلا ميركل، حيث تم الاتفاق على فتح الحدود المشتركة من 15 يونيو.
وترجع الصحيفة السبب الاول فى اتخاذ النمسا وألمانيا هذا القرار ، هو عدم وجود اعداد كبيرة من المصابين والمتوفين جراء فيروس كورونا على عكس ما يوجد فى إسبانيا وإيطاليا فى الوقت الحالى.
وكانت المفوضية الأوروبية أوصت الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي باتخاذ قراراتها بناء على تقدير صحي للوضع في كل دولة، وعبر التواصل في ما بينها، كما أن المفوضية تشدد على أن إعادة فتح الحدود يجب أن تتم بشكل "منسق بأكبر قدر ممكن"، ومن دون "تمييز".
وأشارت الصحيفة إلى أن ميركل أجرت محادثة هاتفية أيضا مع الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون ، ولذلك فمن المحتمل أن يتم الإعلان عن تاريخ إعادة فتح الحدود مع فرنسا قريبا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة