حذر الشيخ خالد الجندى، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، من التقليل من الأحاديث الضعيفة، لافتا إلى أنها ليست مكذوبة، ولكنها اقل من الحسن والصحيح، وأعلى من الحديث الموضوع.
وتابع الجندى، خلال حلقة برنامجه "لعلهم يفقهون"، المذاع على فضائية "dmc"، اليوم الأربعاء: "الحديث الضعيف لازم يحترم، لانه يرخذ به غى فضائل الأعمال، وانا حزين ان ظهر شخص يقول حديث ضعيف، عن حديث رمضان أوله رحمه وأوسطه مغفرة وأخره عتق من النار، فالحديث ضعيف، لكن أجمعت الأمة على قبوله وهو صحيح المعنى، فالحديث الضعيف يمكن أن يكون قاله النبى محمد صلى الله عليه وسلم، لكن هناك ضعف فى إسناده".
وفى وقت سابق قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن من يشكك في السنة النبوية المشرفة؛ يشكك في الدين.
وأضاف، خلال حلقة برنامج «لعلهم يفقهون»، المذاع على فضائية «dmc»، اليوم الأحد، أن لدينا اثنين قرآن، ووحين هما “القرآن المقروء” و”القرآن المتبع” وهو السنة النبوية المشرفة.
وأوضح الجندى، أن الرسول محمد- صل الله عليه وسلم- قال: (ألا إني أوتيت القرآن ومثله ومعه)، لافتا إلى أن الإمام البخاري- رضى الله عنه- هو بمثابة «الصندوق الأسود للأمة» مثل الصندوق الموجود في الطائرة الذي يسجل كل المعلومات الدقيقة.
ونوه الجندي إلى أن الإمام البخاري ليس له مثيل في الاتقان والفقه والفهم والتجويد والشروط الخاصة بالأحاديث في ضبط الرواية وقبول الرواية ليست لها مثيل في التاريخ العالمي والحضاري لقبول الوثائقيات التاريخية.