ثمن الأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب الدكتور محمد بن علي كومان، الأدوار العملية والجهود الفعلية التي تبذلها أجهزة المرور في الدول العربية منها الجزائر، خلال فترة الجائحة الوبائية التي طالت بلداننا العربية، أو ما عرف بفيروس كورونا المستجد.
وقال على كومان في رسالته بمناسبة الأسبوع العربي للمرور اليوم، الأربعاء: "إذ يمكن في هذا الإطار إبراز الأدوار التي تلعبها هذه الأجهزة، بالتعاون مع مختلف أجهزة إنفاذ القانون، في عمليات تنظيم ومتابعة تحركات المواطنين أثناء فترات حظر التجول بما يضمن الحماية اللازمة لهم، والحفاظ على سلامتهم، والحد من الآثار والتبعات الناجمة عن هذا الوباء، وذلك عبر تقديم الدعم والمساندة والنصائح والإرشادات اللازمة، وكل ما من شأنه خلق وعي شامل لدى مستخدمي الطرقات بإجراءات الوقاية والسلامة. للمرور الذي تزامن هذا العام مع انتشار وباء كورونا الذي اجتاح دول العالم، وتزامن أيضًا مع شهر رمضان الكريم، حيث واصلت مصالح الشرطة بحزم كبير حملاتها التوعوية للحد من حوادث المرور ومآسي الطرقات، حسب ما جاء في بيان المديرية العامة للأمن الوطني.
وتحت الشعار الذي أقره هذه السنة مجلس وزراء الداخلية العرب هو "الطريق الآمن مسئولية جماعية"، يضيف البيان أكد الأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب الدكتور محمد بن علي كومان أن حوادث المرور تشكل إحدى أكبر المشاكل التي تعاني منها دول العالم كل، ودولنا العربية خاصة، نظرًا للأثمان الغالية التي ندفعها من حياة أبنائنا ومن حجم ثرواتنا.