قالت إدارة الرئيس دونالد ترامب الأربعاء إنها أعادت كوبا إلى قائمة الدول التى لا تتعاون بالكامل مع جهودها لمكافحة الإرهاب، فى تصعيد جديد للتوتر بين الولايات المتحدة وكوبا التى يحكمها نظام شيوعى.
وبررت وزارة الخارجية الأمريكية هذه الخطوة برفض كوبا طلب كولومبيا تسلم قادة جماعة جيش التحرير الوطني المتمردة بعد أن أعلنت مسؤوليتها عن هجوم على أكاديمية للشرطة في بوجوتا في يناير عام 2019 أودى بحياة 22 شخصا.
وتوجه قادة جماعة جيش التحرير الوطني، أكبر جماعة متمردة نشطة في كولومبيا، إلى هافانا كجزء من مفاوضات السلام التي انهارت العام الماضي بعد الهجوم الذي تم بسيارة ملغومة.
وقالت كوبا إن عليها احترام بروتوكولات المحادثات التي استضافتها والتي توفر ضمانات لقادة الجماعة بالعودة إلى مناطق الأحراش أو المناطق الجبلية في كولومبيا مع تأمينهم من التعرض لهجوم عسكري لفترة متفق عليها.
لكن الخارجية الأمريكية قالت في بيان إن رفض كوبا طلب التسليم الذي تقدمت به كولومبيا "يظهر أنها لا تتعاون مع ما تقوم به الولايات المتحدة لدعم جهود كولومبيا لضمان تحقيق سلام عادل ودائم وتوفير الأمن لشعبها".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة