" أوابك " تراجع الاضطرابات وتحسن نسبي في أسعار النفط بنهاية 2020

الخميس، 14 مايو 2020 03:29 م
" أوابك " تراجع الاضطرابات وتحسن نسبي في أسعار النفط بنهاية 2020 أوابك
كتبت – مروة الغول

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
توقعت منظمة الأقطار العربية المصدرة للنفط "أوابك"، تراجع الاضطرابات في سوق النفط العالمي مع وجود تحسن نسبي في أسعار النفط الخام العالمية بنهاية عام 2020 وذلك في ظل الالتزام باتفاق خفض الإنتاج لمجموعة أوبك +  والذي يقضى بخفض المعروض العالمى من النفط الخام بـ 9.7 مليون برميل يوميا وقد تم التوصل إليه فى اجتماعى أوبك التاسع والعاشر (غير العاديين) مع وزراء دول خارج أوبك يومى 9 و 12 أبريل الماضى على التوالي عبر تقنية الفيديو.
 
وأشارت منظمة الأقطار العربية المصدرة للنفط، خلال تقرير لها عن الأوضاع البترولية العالمية في ظل جائحة فيروس كورونا ، أن الوضع المتوقع خلال الربع الثاني من العام الجاري  لأسواق النفط  يتضمن  استقرار أسعار النفط الخام العالمية عند مستويات متدنية  مع التراجع الحاد في الطلب على النفط وانخفاض الإمدادات العالمية من النفط الخام  وايضا   استمرار الارتفاع في مستويات المخزون النفطي .
 
وفي تقريرها الشهري الصادر أمس  خفضت منظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك" تقديراتها بشأن نمو الطلب العالمي على النفط الخام في 2020، كما توقعت تراجع المعروض من الخام في الأسواق نتيجة التأثير السلبي لتدني الأسعار على الإنتاج بمختلف أنحاء العالم .
 
وقلصت "اوبك " توقعاتها بشأن نمو الطلب على الخام خلال العام الجاري بمقدار 2.23مليون برميل يوميا عن تقديراتها السابقة الصادرة، حيث قالت إن الطلب على النفط سيتراجع بمقدار9.07 مليون برميل يوميا هذا العام بدلا من 6.07 مليون برميل وهو الرقم المقدر في تقرير شهر إبريل .
 
كما توقعت، انخفاض إنتاج الدول غير الأعضاء بها بمقدار 3.5 برميل يوميا ليصل متوسط إجمالى الانخفاض المسجل في 2020 إلى 61.5 مليون برميل يوميا.
 
وعدلت منظمة ”اوبك ” توقعاتها بشأن نمو المعروض الأمريكي من النفط الخام بانخفاض 1.3 مليون برميل في اليوم، لإظهار انخفاض قدره 1.4مليون برميل في اليوم على أساس سنوي، وتوقعت انخفاضا أيضا في الإمدادات بكندا بواقع300 برميل يوميا والبرازيل بمقدار 100 ألف برميل يوميا.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة