اتحاد الكتاب العرب ينعى الدبلوماسى التونسى الشاذلى القليبى

الخميس، 14 مايو 2020 04:45 م
اتحاد الكتاب العرب ينعى الدبلوماسى التونسى الشاذلى القليبى الدبلوماسى التونسى الشاذلى القليبى
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نعى اتحاد العام للكتاب والأدباء العرب برئاسة أمينه العام الشاعر الدكتور علاء عبد الهادى، الدبلوماسى التونسى الشاذلى القليبى، الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية، الذى رحل عن عالمنا عن عمر ناهز الـ95 عاما، وجاء فى بيان الاتحاد: بأحر التعازي وأخلصها، يتقدم الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، ببالغ الأسى والحزن إلى الشعب العربي والتونسي في وفاة الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية التونسى الشاذلى القليبى.

وأوضح الاتحاد فى بيانه : أن الراحل تولى الأمانة العامة لجامعة الدول العربية خلفا للمصري محمود رياض ما بين 1979 - 1990، كما أسس وزارة الثقافة التونيسية وتولى شئونها وشئون وزارة الإعلام من عام 1961 حتى عام 1979 تخللها توليه منصب مدير ديوان رئيس الجمهورية.

شارك في تحرير معظم الصحف والمجلات الوطنية، ونشر العديد من المقالات السياسية والبحوث وألقى الكثير من المحاضرات الأدبية. ومن مؤلفاته "العرب أمام قضية فلسطين" و"من قضايا الدين والعصر".

حصل على وسامي الجمهورية والاستقلال وعددًا كبيرًا من الأوسمة العربية والأجنبية. كما كان عضواً بمجمع اللغة العربية في القاهرة منذ فبراير1970.

وبعد مغادرته الجامعة العربية عند عودتها إلى القاهرة تفرغ القليبي للقراءة والكتابة في بيته في ضاحية قرطاج ، ودعاه الرئيس التونسى السابق زين العابدين بن علي بعد سنوات لعضوية مجلس المستشارين الذي حافظ على عضويته فيه إلى حين حل في شهر فبراير 2011 ليعتزل بذلك العمل السياسي .

ويحظى الشاذلي القليبي بتقدير كبير في الأوساط الثقافية والسياسية وقد عرف بنظافة اليد وحماسه للثقافة والفكر وتشجيعه للشباب ، وأصدر مجموعة من الكتب منها تونس وعوامل القلق العربي وأمة تواجه عصراً جديداً والعرب أمام قضية فلسطين.

وكانت له آراء صريحة في عدة ملفات تجابه المجتمع العربي، كالعلاقة بين العروبة والإسلام، وقضية المرأة العربية، والنفط، والنظام الاقتصادي العالمي الجديد، والحوار العربي الأوروبي الإفريقي.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة