ارتفاع عدد المشاركين بتصويت رفض اختيار توكل كرمان بحكماء فيس بوك: تساند الإرهاب

الخميس، 14 مايو 2020 12:27 ص
ارتفاع عدد المشاركين بتصويت رفض اختيار توكل كرمان بحكماء فيس بوك: تساند الإرهاب توكل كرمان
كتب سمير حسنى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ارتفع عدد المشاركين فى التصويت ضد قرار إدارة فيس بوك، باختيار الناشطة اليمنية توكل كرمان ضمن المجلس الأعلى للحكماء فيس بوك للإشراف علي المحتوى، وقال النشطاء الموقعون على التصويت: " نحن الموقعون أدناه على هذه العريضة نؤكد ابتداءا انزعاجنا و تعجبنا و معارضتنا للطريقة التي قررت إدارة "فيسبوك" أن تنتهجها لاختيار المجلس الأعلي للإشراف علي المحتوي و هو الأمر الذي كان من المتوقع أن يقوم علي أسس ديمقراطية و تشاركية تمكن مستخدمي المنصة من اختيار من يمثلهم ليشرف علي المحتوي الذي يشاركه المستخدمون بدلاً من فرض الأمر عليهم.
 
وتابع البيان: نعلن رفضنا التام لقيام إدارة فيسبوك بتعيين الناشطة اليمنية توكل كرمان ضمن مجلس حكماء فيسبوك أو ما تطلق الشركة عليه "مجلس الإشراف علي المحتوي" فلا هي تمثل الشارع اليمني و لا هي تمثل الشارع العربي و إنما هي واجهة لتحزبات فكرية و أيديولوجية تتنافي تماماً مع ما يتطلبه هذا المنصب من الحيادية و الشفافية و احترام الشعوب و هو ما يحظي به المئات من الشخصيات العامة العربية بخلاف توكل كرمان التي يضرب اختيارها نزاهة و سمعة مجلس الإشراف علي المحتوي في مقتل و يفقدنا نحن مستخدمي الفيس بوك كل ركائز الثقة تجاه هذه المنصة.
 
وأوضح البيان أن اختيار كرمان إنما يدل عن جهل تام بطبيعة الواقع السياسي والاجتماعي العربي الذي تمثل فيه كرمان كل أدوار مساندة النُظم الإرهابية والعبث بمقدرات الأوطان و التحريض علي العنف وهو ما يتعارض بالكلية مع قيم "فيسبوك" كمنصة افتراضية ترحب بالتنوع و تدعم قيم احترام الآخر و نبذ العنف، لافتا إلى أن كرمان إذ تمثل فهي تمثل الإزدواجية بعينها فكيف لناشط في مجال حقوق الإنسان أن يغض الطرف عن مقتل الآلاف من المدنيين في محيطها العربي علي أيدي من تدعمهم و تؤيدهم
 
واسطرد البيان: إعلاءً لقيم الديمقراطية ، فإننا نناشد "فيسبوك" بالالتفات إلي آراء مئات الآلاف من الموقعين علي هذه العريضة و الذين يرفضون رفضاً قاطعاً اختيار من يتسبب في محنة لأوطانهم ليراقب و يفصل في محتوي ما يكتبونه ما يضرب بعرض .الحائط كل ثقة بين فيسبوك و مستخدميه.
 
 






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة