أعلن الاتحاد الإيطالى لكرة القدم اليوم، الخميس، أن مكتب المدعى العام الفيدرالى سوف يبدأ تحقيقاته حول عمل أندية دورى الدرجة الأولى، وفقاً للبروتوكول الصحى المعتمد من الحكومة الإيطالية. واخترق نادى لاتسيو الإيطالى القواعد الصحية المفروضة وأقام ثلاث مباريات مصغرة فى نهاية المران، وهو ما يعد مخالفاً للبروتوكول الصحى المعتمد من الحكومة الإيطالية.
وأعلن الإتحاد الإيطالى، فى بيان رسمي، أن مكتب المدعى العام الفيدرالى سيقوم بالتفتيش الدورى على كافة أندية الكالتشيو، لمتابعة سيرها على البروتوكول المحدد من عدمه.
وقال البيان، "لقد قام الاتحاد بتفعيل فريق عمل استقصائى من مكتب المدعى العام مهمته التحقق من امتثال الأندية للمؤشرات الواردة فى البروتوكول الصحى الموضوع من الاتحاد على النحو الذى وافقت عليه السلطات الحكومية".
وأضاف، "ستتحق فرق العمل والتى تقوم بتقديم تقاريرها مباشرة إلى المدعى العام من أن الدورات التدريبية للأندية المحترفة والتى تسير على نحو فردى من يوم 18 مايو الجاري، سوف يتم تنفيذها وفقاً للبروتوكول المشار إليه".
واخترق سيمونى إنزاجى، مدرب نادى لاتسيو، قواعد الصحة العامة وسلامة اللاعبين، المفروضة من جانب الاتحاد الإيطالى بسبب فيروس كورونا، استعداداً لعودة الكالتشيو خلال الفترة المقبلة، وذكرت صحيفة "كورييرى ديلو سبورت" الإيطالية أن مدرب لاتسيو بدأ التدريبات الجماعية بالفعل، وأشرف على مباراة مُصغرة من 6 لاعبين، وهو ما يخالف القواعد الصحية المفروضة، حيث كان المران يسير بطريقة فردية قبل الدخول فى المرحلة الثانية وهى التدريبات الجماعية الأثنين المقبل.
وكان من المقرر استئناف التدريبات الجماعية فى إيطاليا يوم الاثنين، استعداداً لاستئناف مسابقة الكالتشيو والمقرر له 13 يونيو المقبل.
وأضافت الصحيفة، أن فريق لاتسيو نال انتقادات لاذعة بسبب استئناف التدريبات الجماعية، على الرغم من عدم وجود قرار رسمى بخصوص هذا الشأن، حيث إن هذه النوعية من المباريات المصغرة محظورة بموجب القواعد الحالية.
وأوضحت أن سيمونى إنزاجى مدرب لاتسيو يرى أن المباريات المصغرة فى المران مفيدة لزيادة وتيرة العمل ولياقة اللاعبين، حيث أوضح أن هذه المباريات لا تستمر سوى لخمس دقائق فقط بقواعد مختلفة ما يتيح للاعبين على سبيل المثال لمس الكرة ثلاث مرات فقط أثناء اللعب.
واختتمت بأن لاتسيو أنشأ شبكة محيطة لملعب التدريبات من أجل منع التواجد الجماهيرى خلال تلك المباريات الصغيرة.
