أصبحت اللائحة الجديدة لاتحاد الكرة، هى الشغل الشاغل وحديث الصباح والمساء فى الوسط الرياضى، لاسيما وأنها سترسم ملامح الانتخابات المقبلة، وحددت اللجنة الخماسية باتحاد الكرة، أول يونيو المقبل موعدا للإنتهاء من إعداد لائحة النظام الأساسى الجديدة التى تدور حاليا مشاورات حولها مع سارة ساليمون مندوبة الاتحاد الدولى لكرة القدم "فيفا"، خاصة وأن الأيام الماضية شهدت خلافات فى وجهات النظر بين اللجنة الخماسية ومندوبة الفيفا بشأن بعض البنود فى اللائحة الجديدة مثل بند الـ8 سنوات وألية تطبيقه ومنصب نائب الرئيس فى الانتخابات الأخيرة وكذلك مصير الإنتخابات المقبلة ومدة المجلس الجديد واء باستمراره عاما واحدا أو 4 أعوام.
ومن المقرر أن تنتهى اللجنة الخماسية من إعداد اللائحة الجديدة أول يونيو المقبل بعد الاتفاق على كل النقاط الخلافية مع مندوبة الفيفا واعداد اللائحة الجديدة، تمهيدا لعرضها على الجمعية العمومية لاتحاد لاقرارها قبل الانتخابات المقبلة.
وترفض اللجنة الخماسية باتحاد الكرة، اقتراح سارة ساليمون مندوبة مندوبة الاتحاد الدولى لكرة القدم "فيفا"، باقامة الجمعية العمومية لمناقشة بنود اللائحة الجديدة يوم 20 يونيو المقبل، وأكد أعضاء اللجنة لمندوبة الفيفا صعوبة اقامتها قبل 30 يونيو المقبل ، موضحين انه في حالة عقدها قبل 30 يونيو سيتم رفض اللائحة الجديدة نظرا لحضور جميع أعضاء الجمعية العمومية للجبلاية وعددهم 225 ناديا وبالتالي سترفض الأندية فكرة تقليص عدد الجمعية العمومية ، أما بعد 30 يونيو وانتهاء السنة المالية سيكون من حق 95 ناديا فقط حضور الجمعية العمومية للجبلاية .
ووافقت مندوبة الفيفا علي وجهة نظر اعضاء اللجنة الخماسية في هذا الصدد ، كما وافقت على اقتراح اللجنة الخماسية بأن يكون منصب نائب رئيس اتحاد الكرة بالانتخاب وأن يتم التصويت عليه مباشرة من جانب الجمعية العمومية، بعدما كان يتم حسم المنصب قبل ذلك بالاتفاق الودى داخل مجلس الجبلاية فى أول اجتماع بعد الانتخاب، ويتم وفقا لأحد المعايير التى يتوافق عليها الأعضاء سواء الأعلى فى عدد الأصوات، أو الأكبر سنا، أو الأقدم فى اتحاد الكرة.
وأقرت مسئولة الاتحاد الدولى لكرة القدم "فيفا"، بند "تضارب المصالح" فى لائحة اتحاد الكرة الجديدة التى يتم إعدادها حاليا بالتشاور مع أعضاء اللجنة الخماسية لإدارة الجبلاية برئاسة عمرو الجناينى.. وتمسكت سارة ساليمون بتشكيل لجنة لفحص أوراق المرشحين، والتأكد من عدم وجود تضارب فى المصالح بين المرشح وتواجده فى اتحاد الكرة سواء فى العضوية أو على كرسى الرئاسة.
