الفنادق تستعد لاستضافة النزلاء بعيد الفطر.. السياحة تفتح الباب أمام الراغبين فى العمل للتقديم .. بدء التشغيل بعد معاينات لجان التفتيش.. وغرفة المنشآت الفندقية: التجهيزات تستغرق أسبوعين والأسعار فى المتوسط

الخميس، 14 مايو 2020 04:30 م
الفنادق تستعد لاستضافة النزلاء بعيد الفطر.. السياحة تفتح الباب أمام الراغبين فى العمل للتقديم .. بدء التشغيل بعد معاينات لجان التفتيش.. وغرفة المنشآت الفندقية: التجهيزات تستغرق أسبوعين والأسعار فى المتوسط السياحة والآثار
كتبت آمال رسلان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

جاء اعتماد مجلس الوزراء، لضوابط تشغيل الفنادق للسياحة الداخلية تتويجا لمسيرة بدأتها الدولة ووزارة السياحة والآثار منذ شهرين، من خلال تنفيذ إجراءات احترازية ووقائية عديدة فيما يخص تطهير وتعقيم المنشآت الفندقية والسياحية، بالإضافة إلى تدريبات مكثفة للعاملين بالفنادق على اتباع تعليمات السلامة والوقاية من عدوى فيروس كوفيد 19.

الضوابط التى اعتمدها مجلس الوزراء، تم وضعها خلال الأسابيع الماضية من خلال اتحاد الغرف السياحية بإشراف من وزارة السياحة والآثار، وحرص الاتحاد وغرفة المنشآت الفندقية، على إعداد رؤية وخطة عمل التشغيل السياحى الآمن من خلال تطبيق حزمة تدابير احترازية وإجراءات وقائية وصحية، في الفنادق والمطاعم السياحية، بغرض العمل في ظل استمرار أزمة فيروس كورونا المستجد.

وستلتزم المنشآت التى ترغب فى العمل خلال الأزمة الراهنة لضمان سلامة السائحين والعاملين بالقطاع وتهدف الى تطبيق التشغيل السياحى الامن بما يحقق عودة التشغيل السياحي تدريجيا بشكل آمن، والحد من الخسائر الجسيمة التي يتعرض لها القطاع.

وقال هشام الشاعر عضو غرفة المنشآت الفندقية، إن خطوة فتح الفنادق تعد خطوة إيجابية بالنسبة لقطاع السياحة، لافتا إلى أن الإبقاء على المنشأة تعمل بغض النظر عن الربح فى هذه الفترة مهم جدا للمستثمر، لأنه يحافظ على المنشأة وكذلك العمالة ومستوى تعاملهم مع النزلاء، وبالتالى يكون الفندق جاهز للعمل بكامل طاقته فور استئناف النشاط السياحى.

وشدد الشاعر على أن الغلق للفنادق يؤثر بشكل سلبى على مستوى المنشأة التى تتعرض للإهمال وعدم الاعتناء خلال فترة الغلق، وغياب العاملين يؤدى لخفض مستواهم المهنى، وبالتالى ستكون الخسارة أكبر.

وحول التحركات خلال الفترة القادمة عقب قرار مجلس الوزراء بوضع ضوابط لعمل الفنادق، لفت الشاعر لـ"اليوم السابع"، إلى أن المجال الآن مفتوح للفنادق، ومن يريد أن يعمل وفقا لتلك الشروط سيبدأ بالتقديم للغرفة والوزارة لاعتماده كفندق صالح لاستضافة النزلاء.

وأشار الشاعر، إلى أن التجهيزات المطلوبة من كل فندق قد تستغرق وقتا 10 أيام، موضحا أن جميع الفنادق الآن معقمة وأنهت عمليات تطهيرها بالكامل، وبالتالى الفنادق ستكون جاهزة للعمل قبل إجازة عيد الفطر المبارك.

وقال: "المجال مفتوح وعلى الفنادق الراغبة فى العمل تحت هذه الشروط التقدم لاعتمادها، لتبدأ فورا العمل، واعتقد أنه ليست كل الفنادق ستعمل قد يٌفضل البعض الانتظار لحين تنفيذ التجربة ورؤية نتائجها"، وأكد أن الغرفة سيكون لها دورا اعتماد الفنادق بالتعاون مع وزارة السياحة والاثار والصحة، ثم ستتولى عملية التفتيش على الفنادق ومدى التزامها بالتعليمات.

ونوه إلى أن الأسعار لن تشهد ارتفاعا كبيرا، كما يروج البعض، حيث أن التشغيل سيكون بسعر التكلفة، فلا يوجد من يبحث عن ربح الآن ولكن الأهم بالنسبة لنا منح الفنادق فرصة للعمل والحفاظ على المنشأة والعمالة، مؤكدا أنه سيكون هناك متابعة صارمة لعملية التشغيل ومدى إلتزام المنشآت بتعليمات وزارة السياحة، وسيتم توقيع عقوبات على من لم يلتزم.

وتضمنت الضوابط سبع محاور رئيسية يتعين على المنشآت الفندقية والسياحية الالتزام بها بداية من استضافة النزيل وحتى مغادرته، وأول محور هو التدابير والاجراءات الوقائية للمنشآت السياحية والفندقية، وتشمل الحد الاقصى من الاشغال الفندقى 25% من الطاقة الاستيعابية للفندق، لا يجوز تسكين اكثر من شخصين بالغين فى الغرفة، يجب التقليل من التجمعات والانشطة الاجتماعية، وعدم اقامة أى حفلات او أفراح داخل المنشآة، وضع لافتات للتوعية والوقاية وتصف طرق عدم انتشار العدوى.

بالاضافة إلى توفر التهوية الجيدة فى جميع الاماكن، والمراجعة والمتابعة الدائمة على موردى السلع والخدمات لاتباع انظمة عمل آمنة تمنع انتشار كوفيد 19، كما يجب على المنشآت الفندقية والسياحية توفير كافة الادوات الحماية الشخصية.

أما المحور الثانى فيتضمن إجراءات الوقاية بالفنادق عند استقبال النزلاء، والتى تشترط  توفير جهاز اختبار سريع، ويتم تحميل قيمة الاختبار على فاتورة النزلاء. ويلتزم الفندق بتخصيص طبيب لفحص كل نزيل، للتأكد من خلو الجميع من أى أعراض أو أمراض تنفسية، وتعقيم أمتعة النزلاء عند وصولهم وقبل دخولها الفندق، وتركيب أجهزة تعقيم عند مدخل الفندق، وتوفير معقم اليدين فى منطقة الاستقبال، وتطهير كافة المناطق باستمرار وفقا لتعليمات وزارة الصحة.

والمحور الثالث يتعلق بإجراءات الوقاية للإشراف الداخلى والمغسلة، وتشمل تطهير الغرف بشكل يومى بالأدوات الخاصة بمنع انتشار العدوى ووفقا لتعليمات وزارة الصحة، تنظيف وتعقيم جميع النقاط الملموسة كل ساعة فى الاماكن والحمامات العامة، كذلك تطهير كافة الممرات والغرف بعد مغادرة النزلاء، وتوفير آلة بخار لتعقيم الأثاث والأقمشة، وتطهير المغسلة يوميا بعد انتهاء عمليات غسيل المفروشات.

والمحور الرابع إجراءات الوقاية فى قسم الأغذية والمشروبات، والتى تتضمن ترك مسافة متر ونصف بين الطاولات، والحد الاقصى للكراسى أربعة لكل طاولة، وتطهير المطعم والطاولات والادوات بعد كل وجبة، والتأكد من وجود لافتات لا تلمس الطعام باليد.

أما المحور الخامس فيتعلق بتقديم المأكولات والمشروبات فى المطاعم السياحية، والذى يتضمن أيضا نفس الإجراءات داخل مطاعم الفنادق بالاضافة إلى تدريب جميع العاملين على مهمات واجراءات السلامة وارتداء الملابس الواقية.

والمحور السادس يتعلق بإجراءات الوقاية داخل حمامات السباحة والشاطئ، فوفقا لأحدث معلومات مقدمة من مراكز مكافحة الامراض والوقاية منها التابعة للحكومة الأمريكية، فلا يوجد دليل قاطع على انتقال العدوى من خلال حمامات السباحة او النوادى الصحية او الملاعب المائية، كما ان الصيانة والتطهير لحمامات السباحة بالكلور تٌبطل فيروس كوفيد 19.

بالإضافة إلى تطهير المناطق المحيطة والطاولات والكراسى بعد استخدام كل نزيل، إلا أن الاتحاد طلب أيضا نصيحة وزارة الصحة فى هذا المحور.

والمحور السابع والأخير يتعلق بصالات الرياضة، والتى تشمل تطهير النقاط الملموسة وجميع الممرات وتغيير مياه الجاكوزى بعد كل نزيل.

كما أكد الاتحاد على اتباع الفنادق لبروتوكول خاص بوجود أى حالة اشتباه، حيث بالاتفاق مع وزارة الصحة تم وضع بروتوكول يتم اتباعه فى حالة الاشتباه فى اصابة أى نزيل، وبروتوكول آخر يخص فى حالة وجود عائلات، ويختص بالتعامل مع الحالات المخالطة والمرافقين للحالة التى تم اكتشافها.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة