"حكايات الولاد والأرض".. هيئة الكتاب توثق شهادات أسر شهداء الجيش والشرطة

الخميس، 14 مايو 2020 11:00 ص
"حكايات الولاد والأرض".. هيئة الكتاب توثق شهادات أسر شهداء الجيش والشرطة غلاف الكتاب
كتبت بسنت جميل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أصدرت الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور هيثم الحاج على، الجزء الأول من "حكايات الولاد والأرض"، للكاتب والصحفى محمد نبيل، الذى يوثق شهادات أمهات وزوجات وبنات شهداء الجيش والشرطة المصريين فى مواجهة جماعات الإرهاب المسلح، وقال الدكتور هيثم الحاج على إن "حكايات الولاد والأرض"، تقدم رصدا وتوثيقا لبطولات رجال الجيش والشرطة فى حماية أمن الوطن والمواطن والمجتمع من جماعات الشر وقوى الإرهاب المسلح على أرض سيناء بالأخص، لافتا إلى أهمية صدور الكتاب فى الوقت الراهن لتأكيد دور الأعمال الثقافية والتنويرية فى الوصول بروح بطولات الشهداء العظماء إلى النشء والمجتمع.

62eecbfa-a32c-4e9a-9038-769c084f4fb0

وأشار الحاج على إلى أن حق شهداء مصر فى تخليد سيرهم وبطولاتهم عبر كتابات ترعاها مؤسسات وهيئات ثقافية، منوها إلى إتاحة الكتاب للإطلاع والتحميل المجانى عبر منصة وزارة الثقافة http://releases.cg.eg ضمن مبادرة الدكتورة إيناس عبد الدايم وزير الثقافة "خليك فى البيت.. الثقافة بين إيديك"، وموقع "المعرض" التابع للهيئة المصرية العامة للكتابwww.gebookfair.com .

الكتاب للكاتب والصحفى محمد نبيل محمد، ويقدم على ألسنة أمهات وزوجات وبنات شهداء الجيش والشرطة؛ شهادات حية مكتملة حول سيرهم وبطولاتهم، وأبرزهم الشهيد المنسى ورفاقه، وتتبعه أجزاء أخرى تصدرها الهيئة لتوثق بطولات المئات من الشهداء.

ويقول محمد نبيل فى مقدمته "نعلم أن الرجال لا تموت بل فقط ترحل ونرث منهم الفخر والشرف.. هكذا أبطال سيناء الآن، لم تغادرنا أرواحهم بل بقوا بيننا فى خلايا وجداننا، يحدثوننا ونحدثهم، يجيئون إلينا ونروح إليهم عبر حكايات أمهاتهم ورسائل زوجاتهم ونداءات بناتهم.. ذاك الشهيد الخالد فى قلوب المصريين تزدان بذكراه أجمل زوايا منازلنا بصورته مع رفقاء الميدان أو وهو قابض على سلاحه مبتسما، أو شهادة بطولة من القوات المسلحة أو الشرطة للبطل الشهيد أو حتى ملابسه المخضبة بدمائه الزكية فى خزانة أسرته تتكحل بها أمه؛ وتتقوى بها زوجته وتفتخر بها ابنته".

ويتابع المؤلف "حكايات الولاد والأرض؛ تحكيها لنا أم ذاك الشهيد أو زوجته أو ابنته، ربما كان فى الحكى إعادة لنثر بذور الولاء لهذا الوطن فى نفوس القادم من الأجيال"، مختتما "ربما تكون تلك الحكايات سلاحا جديدا وحقيقيا، فلماذا لا نشهره فى وجوههم؟".







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة