عرضت قناة يورو نيوز مقطع فيديو تجولت خلاله مجموعة تضم أكثر من 20 عضوا من أعضاء نادي المشي "تي ريكس" في ضاحية ديترويت الأمريكية، لإضفاء جو من المرح على الأهالي، مرتدين أزياء عملاقة قابلة للنفخ بملامح حيوانات، كان منها فرس النهر وسمك القرش والدب ووحيد القرن والديناصور. وكانت مسيرة يوم الإثنين الماضى هي السابعة من نوعها، منذ أن تأسس النادي في شهر مارس الماضي، في ظل الحجر الصحي المفروض في الولايات المتحدة، بسبب انتشار وباء كوفيد-19.
من جانب أخر، ذكرت قناة سكاى نيوز الإخبارية، في خبر عاجل لها، أن الولايات المتحدة الأمريكية تتّهم الصين بمحاولة قرصنة أبحاث حول لقاح ضد فيروس كورونا.
وفى وقت سابق رفضت فرنسا أمس الأربعاء تحذيرات الصين لها من بيع أسلحة لتايوان، التي تتمتع بحكم ذاتي، قائلة إنها تنفذ اتفاقات قائمة وإن على بكين أن تركز على محاربة جائحة كوفيد-19.
وحذرت وزارة الخارجية الصينية باريس بخصوص عقد لتايوان التي تخطط لشراء أسلحة من فرنسا في إطار تحديث أسطول من السفن الحربية فرنسية الصنع اشترته قبل 30 عاما.
وتقول الصين إن تايوان جزء من "الصين الواحدة" وإنه يتعين أن تقبل أي دولة تربطها بها علاقة دبلوماسية هذا المبدأ. ومبيعات الأسلحة لتايوان تعد دوما مسألة ذات حساسية شديدة وتثير من حين لآخر رد فعل قويا من بكين.
وردت وزارة الخارجية الفرنسية على بكين بقولها إنها ملتزمة بسياسة "الصين الواحدة" كما تم الاتفاق عليها مع بكين عام 1994 واستمرت في حث الجانبين على إجراء حوار.
وقالت الوزارة في بيان "وفي هذا السياق تحترم فرنسا الالتزامات التعاقدية التي أبرمتها مع تايوان ولم تغير موقفها منذ عام 1994".
وأضافت "في مواجهة أزمة كوفيد-19، ينبغي تركيز كل اهتمامنا وجهودنا على مكافحة الوباء".
وتوقيت هذا الخلاف أمر صعب بالنسبة لباريس التي طلبت ملايين الكمامات من الصين بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة