توفي رياض عصمت، وزير الثقافة السوري الأسبق، بعد إصابته بفيروس كورونا في مدينة شيكاغو الأمريكية، وكان لعصمت بصمات في كثير من المجالات الأدبية والإعلامية في بلاده ، فهو قاص، ومؤلف، وناقد ومخرج مسرحي، وذلك فق ما قالت قناة روسيا اليوم على موقعها في خبر عاجل.
وشغل "عصمت" عددا من المواقع في سوريا، من رئيس دائرة البرامج الثقافية في التلفزيون السوري، إلى عميد المعهد العالي للفنون المسرحية، ثم مدير الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون، ومعاون وزير الثقافة، قبل أن يشغل موقع الوزير بين عامي 2010 - 2012، كما كان سفيرا لبلاده لدى باكستان ثم قطر.
رياض عصمت له نحو 35 كتابا تنوعت بين الكتب النقدية، (وثمة من يصنفه بأنه من أهم النقاد العرب)، كما كتب عددا من المسرحيات، والمجموعات القصصية، ونشرها في عواصم عربية عدة، تضمنت كتباً نقدية ومسرحيات ومجموعات قصصية ورواية، كما كتب حوارات وسيناريوهات لمسلسلات تلفزيونية مثل"هولاكو"، "تاج من شوك"، "المجهول"، و"قصص الغموض".
وعلى جانب آخر، أكد المرصد السورى لحقوق الإنسان، أمس الأربعاء، استمرار نقل النظام التركى لمرتزقة إلى الأراضى الليبية حيث ارتفع عدد المتطوعين إلى 12250 بينهم 287 قتلوا في المعارك، مشيرا إلى تجنيد تركيا لحوالي 150 طفلا سوريا للقتال في ليبيا، موضحا ان الكثير من الأطفال ممن هم دون سن الـ 18، يذهبون من إدلب وريف حلب الشمالي إلى عفرين، بحجة العمل هناك في بداية الأمر ومنهم من ذهب دون علم ذويه، ليتم تجنيدهم بعفرين من قبل الفصائل الموالية لتركيا، وإرسالهم للقتال إلى جانب حكومة الوفاق في معاركها ضد الجيش الوطنى الليبى.
ورصد المرصد السورى تفاصيل حادثة جرت مع طفل لم يتجاوز الـ 15 من عمره، حيث أقدم الطفل على ترك مخيم النازحين الذى يقطن فيه برفقة عائلته، والذهاب إلى عفرين للعمل في مجال الزراعة، وبقي على اتصال مع ذويه لنحو 20 يوماً، بعد ذلك انقطع الاتصال به وتفاجئ ذوي الطفل بظهوره بأحد الأشرطة المصورة وهو يقاتل إلى جانب الفصائل السورية في ليبيا، وعقب استفسار الأهل تبين أن الطفل جرى تجنيدهم في صفوف "السلطان مراد" إلا أن الأخير نكر ذلك في بداية الأمر أثناء توجه العائلة لمقر الفصيل بمدينة عفرين، ولم ترد معلومات عن مصير الطفل حتى اللحظة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة