تلعب التكنولوجيا بمختلف أشكالها دورًا حاسمًا فى مكافحة الفيروسات التاجية، سواء كانت التطبيقات أو الهواتف الذكية أو تلك المستخدمة فى البحث والتطوير، يتم استخدام التكنولوجيا من قبل عامة الناس والمتخصصين لدرء خطر الإصابة بالفيروس التاجى، لذا كشف تقرير حديث إلى أن أجهزة تتبع اللياقة البدنية والساعات الذكية من Fitbit قد تحتوى على ميزة يمكن أن تساعد فى الكشف عن أعراض الفيروس التاجي.
وفقًا لتقرير صادر عن Digital Trends، قامت Fitbit بطرح ميزة مراقبة الأكسجين فى الدم فى وقت سابق من هذا العام، وتعد ميزة مراقبة الدم فى Fitbit جزءًا من تتبع النوم - وبعبارة أخرى لا تأخذ قياسات عندما يكون المرء على علم، إذ يظهر الرسم البيانى الذى يرسم الاختلافات الكبيرة والصغيرة فى مستويات تشبع الأكسجين، وتُستخدم هذه المستويات لإظهار ملخص عام لمستويات تشبع الأكسجين مع فكرة تتبع توقف التنفس أثناء النوم.
ومع ذلك، يشير تقرير OneZero إلى أنه إذا قامت أجهزة Fitbit بإتاحة القراءات خلال اليوم، فقد يساعد أى شخص لديه Covid-19 على معرفة التغيرات فى مستويات الأكسجين الخاصة به.
وتحتوى أجهزة Fitbit على مقياس تأكسج نبضى يمكن أن يساعد فى إخبار الناس عن مستويات تشبع الأكسجين، وجائ بتقرير OneZero : "مستويات الأكسجين فى الدم فى Fitbit مفيدة، ولا يجب أن تكون مثالية، هم فقط بحاجة لإظهار اتجاه ذى مغزى، بدلاً من الكشف عن القيم كنسبة مئوية محددة، يمكن للشركة دائمًا تقديم إحصائيات موجزة للإشارة إلى اتجاه عام أو مسار - أخضر لـ "أنت بخير" ، أصفر لـ "اتصل بطبيبك" ، وأحمر لـ "انتقل إلى ER. ".
ومع ذلك لم تحصل Fitbit على موافقة إدارة الأغذية والعقاقير لهذا الأمر حتى الآن وتشير بوضوح إلى أن الأجهزة غير مخصصة للأغراض الطبية.