تسبب فيروس كورونا والحصبة وحمى الضنك ، فى إثارة القلق فى امريكا اللاتينية بسبب الاعراض المتشابهة، وهو ما تسبب فى الأزمة الصحية التى تواجهها القارة فى الوقت الحالى، بسبب هشاشة النظام الصحى من قبل انتشار الفيروس.
وقال الدكتور ألفونسو رودريجز موراليس ، أستاذ الصحة العامة والعدوى بالجامعة الكولومبية : "إن مرض السندمية هو مفهوم يشير إلى حالة وبائية معقدة في بلد ، حيث يتعين عليه مواجهة العديد من الأوبئة في وقت واحد".، وفقا لصحيفة "الاسبيكتادور" المكسيكية.
وأضاف أن "هذا الاختلاط الذى يحدث بين اعراض فيروس كورونا، والحصبة وحمى الضنك، يؤدى إلى انتشار العدوى سريعا، قبل التوصل إلى الحلول، وتسببت حمى الضنك لعام 2019 فى أكثر من 3 مليون فى جميع أنحاء المنطقة،وهذه كانت زيادة أكثر من 20% عن عام 2015 ، وهو العام الذى كان به أعلى سجل للحالات.
وفي عام 2019 ، أطلقت منظمة الصحة للبلدان الأمريكية (PAHO) تنبيهًا وبائيًا بسبب الزيادة المثيرة للقلق في حالات الحصبة في المنطقة، فى حين أن تجاوز عدد المصابين بفيروس كورونا فى أمريكا اللاتينية 20 الف شخص.
وقالت الدكتورة "جوزيفيا كولوما" الباحثة فى كلية الصحة العامة بجامعة كاليفورنيا بيركلى وعضو اللجنة الاستشارية لمنظمة الصحة للبلدان الأمريكية "هذه هى المشكلة العبء المزدوج مثل حمى الضنك وفيروس كورونا، وهو ما يسبب زيادة اعداد المصابين بفيروس كورونا، وخاصة ما يحدث فى الاكوادور".
وقال ألفونسو رودريجيز موراليس إن "الوضع معقد ومتنوع في البلدان. ولكن يجب أن نضع في اعتبارنا أننا لن نتمكن من معرفة واقع الوضع الوبائي إذا لم يتم إجراء الاختبارات"، ويضيف "من المهم والاساسى أنه يتم تعميم الاختبارات المعملية فى دول المنطقة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة