"دا قدرنا الحمد لله أنا رضى بما كتبه ربنا.. إحنا كلنا لازم نشتغل بروح العزيمة عشان بلدنا"، هكذا علق الدكتور إياد درويش نائب مدير الطب العلاجى بمديرية الصحة بالشرقية، فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع" على إصابته بفيروس كورونا خلال مخالطة لحالات إيجابية أثناء تأدية عمله.
وكان دوريش هو مسئول غرفة عمليات أزمة الكورونا، ويقوم بالمرور اليومى على مستشفيات حميات والصدر للعزل للاطمئنان على تأدية الخدمة الطيبة، ومأزارة زملاءه الأطباء والتمريض، فى تقديم واجبهم الوطنى ومجابهة المرض.
واحتجزت مستشفى الصدر بالزقازيق، الدكتور أياد درويش لبدء خضوعه للعلاج من الفيروس، بعدما أثبت تحليلات إيجابية المسحات.
ويعد نائب مدير الطب العلاجى، هو ثالث قيادة بمديرية الصحة، تتعرض للإصابة بالفيروس، فسبق وأصيب الدكتور أحمد دارز نائب مدير الإدارة الصحية وتوفى متأثر الإصابة، والدكتور عبداللطيف عبدالحميد مدير الإدارة الصحية بههيا الذى مازال قيد العلاج، وأصيب 3 أطباء وممرضة الأحرار و18 ممرضة وفنى بمستشفيات الجامعة.
كانت خصصت محافظة الشرقية، بالتنسيق بين مديرية التضامن الاجتماعى وجمعية الهلال الأحمر مبنى مجمع خدمات الأمومة والطفولة بمدينة الزقازيق ومقام على مساحة 750 مترا ومكون من 7 طوابق ويضم 65 غرفة إقامة تتسع لاستقبال 190 حالة، مؤكدا أنه تم فرش جميع الأسرة بالمبنى بماكنتوش فرش جلد لتسهيل أعمال التطهير والتعقيم وتم دعم المبنى بأجهزة أشعة ومعامل تحليل وفرق طبيه مدربة على التعامل مع الحالات المصابة بفيروس كورونا بالإضافة إلى الدعم المقدم من جمعية الهلال الأحمر بالمستلزمات الطبية والوقائية من (كمامات واقية – قفازات – جاون – خافض لسان – بدل عزل ) ومواد التطهير والتعقيم.
واكد الدكتور هشام مسعود وكيل وزارة الصحة عن جاهزية 6 مستشفيات تم تخصيصها لاجراء العزل الصحى للمصابين والتى شملت مستشفيات ( الحميات - الامراض الصدرية - طوارئ فاقوس - الصالحية الجديدة - مستشفيات جامعة الزقازيق " قسم عناية الباطنة " - مستشفى صيدناوى " قسم العلاج الاقتصادى " ) بإجمالى 301 سرير داخلى و93 سريرا بأقسام العناية المركزة و65 جهاز تنفس صناعى بجانب فرق طبيه مدربة تشمل 541 طبيبا و1028 تمريض.