تشهد الكويت هذه الأيام طلباً نوعياً ومتزايداً على رحلات الطيران الخاص، من مواطنين ومقيمين يرغبون في مغادرة الكويت إلى القاهرة وبيروت وتركيا، وآخرين يرغبون في العودة من أميركا ولندن ودبي وإيران، وذلك بطائرات صغيرة تتسع لأعداد تقل عن 15 راكباً في الرحلة، و تم بالفعل خلال فترة الحظر الجزئي تسيير رحلات من وإلى الكويت بطائرات خاصة. وفق الراى الكويتية.
تختلف التكلفة للرحلة حسب المكان المتجه له المسافر، حيث تتراوح تكلفة الرحلة بين 6 آلاف دينار و55 ألفاً خصوصاً للعائدين من أمريكا، وتظهر البيانات التي تم رصدها ، وفق الصحيفة ، أن هناك طلبات أخرى من مقيمين على رحلات خاصة بطائرات صغيرة تتسع لعدد لا يتخطى 20 راكباً إلى القاهرة، علاوة على قائمة تشمل 1500 مقيم ينوون السفر عبر رحلات «شارتر» إلى بيروت والأردن، بأسعار وصلت لنحو ألف دينار للتذكرة الواحدة، حيث توزع التكلفة عليهم بالتساوي.
وفي هذا الصدد، قال متخصصون فى السياحة لـ"الراى"، إن سوق السياحة والسفر شهد طلباً من مواطنين راغبين في مغادرة الكويت إلى وجهات قريبة عبر طائرات خاصة، وطلبات أخرى للعودة من أمريكا إلى الكويت مباشرة لعدد محدود من الركاب، إلى جانب طلبات متزايدة يومياً من مقيمين يرغبون في مغادرة الكويت.
وأضافوا أن فتح باب الحجز للرحلات على طائرات خاصة، يكون بتلقي الطلبات من الراغبين في توفير الرحلة، وتحديد أعدادهم، ومن ثم استدراج عرض السعر من الشركة التي ستتولى النقل، وبعدها يتم التعاقد مع العميل.
وأوضحوا أن هناك طلبات لمواطنين يرغبون في العودة من دبي وتركيا، إذ تبلغ التكلفة نحو 6 آلاف دينار للوجهات القريبة في دول الخليج، وصولاً لـ15 ألفاً إلى تركيا، فيما تزداد التكلفة بزيادة عدد الركاب والمسافة، مشيرين أن توفير الرحلات الخاصة نظام معمول به منذ زمن، وهناك شركات متخصصة في هذا الأمر.
وأكدوا أن توقف حركة الطيران ورغبة العديد من المواطنين والمقيمين في السفر أو العودة رفع الطلب على مثل تلك الرحلات، كونها الخيار الوحيد المتاح حالياً، و السوق تلقى طلبات للسفر بطائرات خاصة من مواطنين إلى كل من تركيا والقاهرة لفترة العيد لعدد محدود من المسافرين في الرحلة لا يتجاوز الـ10 ركاب.
فقد شهدت الـ48 ساعة الماضية رحلات خاصة لنحو 18 مواطناً عادوا عبر رحلات خاصة من أميركا على رحلتين الأولى بواقع 13 راكباً، والأخرى بـ5 مواطنين، ومثلهم من لندن، ناهيك عن طلب آخر لإعادة أسرة بمفردها من إيران.
وأكدوا أن الرحلات تكون رهن موافقة سلطات الطيران المدني في الكويت والدولة الأخرى التي تسيّر إليها الرحلة في حال مغادرة المقيمين، بعدها يتم تحديد سعر التذكرة بدقة وتحصيل القيمة من العملاء وإصدار التذاكر.