رحب المجلس العالمي للسفر والسياحة (WTTC) بمبادرة رئيسية جديدة للاتحاد الأوروبي تهدف إلى المساعدة في استئناف العطلة الصيفية عبر أوروبا في عام 2020 وما بعده.
وقالت جلوريا جيفارا ، رئيسة WTTC فى بيان : “يسعدنا أن تدرك المفوضية الأوروبية الأهمية الاستراتيجية لقطاع السفر والسياحة ، ليس فقط للاقتصاد الأوروبي ، ولكن أيضًا لتعزيز الوظائف. حيث تعترف مبادرتها بأن القطاع في وضع حرج ، والذي يحتاج إلى مسار طويل الأمد للتعافي.
وأضافت :"كان مركز التجارة العالمي في مناقشات مستمرة مع المفوضية الأوروبية ، ونحن نشجع جميع الدول الأعضاء على اتباع هذه المبادئ التوجيهية الهامة. سوف يتجنب التنسيق والتعاون القوي عبر أوروبا الإجراءات الأحادية والمجزأة التي لن تؤدي إلا إلى إرباك وتعطيل المسافرين والشركات على حد سواء.
وقالت :"نحن ندعم تمامًا موقف المفوضية الأوروبية بشأن الحجر الصحي ونوافق على ألا تكون ضرورية إذا كانت هناك تدابير احتواء مناسبة وفعالة في نقاط المغادرة والوصول للرحلات الجوية والعبارات والرحلات البحرية والنقل البري والسكك الحديدية.
وحثت الدول الأعضاء على التفكير مليا قبل اتخاذ قرار بشأن ما إذا كان يتعين على القادمين أن يعزلوا أنفسهم لأن ذلك سيكون رادعا رئيسيا للسفر ويضع تلك البلدان في وضع غير مؤات، كما دعت الحكومات إلى إيجاد حلول بديلة بدلاً من الحفاظ على إجراءات الحجر الصحي عند الوصول أو إدخالها ، كجزء من قيود السفر بعد تفشي الوباء. بمجرد اختبار المسافر وتأكيده على أنه آمن للسفر ، يجب ألا تكون القيود الإضافية مثل الحجر الصحي ضرورية.
ولفتت إلى ان بحثنا اظهر أن 6.4 مليون وظيفة على الأقل قد تأثرت في جميع أنحاء الاتحاد الأوروبي ، ومن أجل إنقاذ هذه الوظائف وحماية سبل عيش الملايين من الناس ، يجب أن نتعلم من الماضي ونضمن اتباع نهج منسق بين القطاعين العام والخاص.
وتم تصميم حزمة السياحة والنقل التابعة للمفوضية الأوروبية لضمان اتباع نهج منسق على المستوى الأوروبي ، لتخفيف الإجراءات التقييدية واستعادة الحركة.
وتأمل الخطوة التي اتخذتها المفوضية الأوروبية أن تبشر باستئناف مرحلي للسفر عبر أوروبا هذا الصيف ، مع ضمان سلامة وصحة المسافرين وأولئك الذين يعملون في قطاع السفر والسياحة.
