قرر نادي كوبنهاجن الدنماركي تحويل ملعبه "تيليا باركن" إلى مدرسة إبتدائية من أجل تطبيق التدابير الاحترازية بين الطلاب، بحيث يبعد كل طالب عن الآخر بمسافة 12 متر مربع فى ظل التعاون من أجل مكافحة فيروس كورونا.
وبدأت المدارس فى إعادة فتح أبوابها في الدنمارك بقيود صارمة، ومن هذه القيود هو تباعد الطلاب عن بعضهما لمسافة 12 متر، لذا قرر كوبنهاجن التبرع بملعبه "تيليا باركن" الذي يحتوي على 38000 مقعد ، بحيث يمكن لحوالي 200 طالب في الصف الرابع والخامس أخذ دروسهم هناك.
ووفقا لصحيفة "موندو ديبورتيفو" الاسبانية، أن كوبنهاجن استغل توقف الدوري الدنماركي للمساعدة في حل الأزمة التعليمية في البلاد.
من جانبه، أكد لارس بو جيبيسين مدير الشركة المالكة للملعب، انه فخور بالمبادرة وإنه قادر على المساعدة ويأمل أن يستمتع الأطفال بمدرستهم الجديدة.
وقال: "تقع على عاتقنا جميعًا مسؤولية إيجاد حلول إبداعية، إنه وقت صعب ، ونأمل أن يساعد ذلك في منح الطلاب بعض الذكريات الممتعة".
الدنمارك هي واحدة من الدول الأوروبية التي بدأت في رفع القيود تدريجيا، بداية من يوم الثلاثاء الماضي بعدما أعلنت السيطرة على الوباء واستبعدت تفشي جديد في البلاد.
وسجلت الدولة الاسكندنافية ، التي يبلغ عدد سكانها 5.7 مليون نسمة ، حتى الآن 10،789 حالة إيجابية لـ COVID-19 و 527 حالة وفاة.