طور علماء من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT) جهازًا يُعيد بناء سواحل الجزر المهددة بارتفاع مستويات البحر باستخدام قوة أمواج المحيط لدفع الرمال نحو الشاطئ، فيمكن أن يساعد هذا المشروع البحثي الجديد في إنقاذ الجزر الصغيرة والمدن الساحلية المهددة حول العالم بسبب تغير المناخ وارتفاع مستوى سطح البحر.
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، يستخدم المشروع، بقيادة سكيلر تبيتس، باحث معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، موجات المحيط لتحريك الرمال على الشاطئ ويمكن استخدامه للإضافة إلى الكتلة الأرضية الإجمالية للجزر المعرضة للخطر أو المدن الساحلية.
أضافت التكنولوجيا أكثر من قدم ونصف إلى شاطئ جزيرة صغيرة في جزر المالديف في نموذج اختبار، مما أدى إلى نقل ما يعادل 10600 قدم مكعب من الرمال إلى الشاطئ في أربعة أشهر.
وقال تبيتس: "من خلال التعاون مع القوى الطبيعية للمحيطات، نعتقد أنه يمكننا تعزيز التنظيم الذاتي للمنشآت الرملية للجزر وإعادة بناء الشواطئ".
وأضاف: "نحن نعتقد أن هذا نهج مستدام للمشكلة يمكن أن يتطور في النهاية إلى العديد من المناطق الساحلية حول العالم، تمامًا كما يتم استخدام إدارة الغابات للمساعدة على تعزيز الغابات وحمايتها من الحرائق غير المنضبطة أو النمو الزائد".
بدأ تبيتس العمل في المشروع بعد دعوته إلى جزر المالديف من جانب Invena، وهي مجموعة تكنولوجية واستثمارية تبحث عن طرق لمساعدة الدول الجزرية المنخفضة على حماية نفسها من ارتفاع مستويات سطح البحر.
يعيش حوالي 40 % من سكان العالم في المناطق الساحلية أو الدول الجزرية التي ستتعرض لخطر ارتفاع مستويات سطح البحر.
ركزت بعض الجهود السابقة على تجريف الرمال من قاع المحيط باستخدام الآلات الصناعية والانتقال إلى الشاطئ، لكن الفريق كان متشككًا بشأن قابلية هذه الطريقة على المدى الطويل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة