بدأت البوسنة والهرسك في تخفيف الإجراءات المشددة وقيود الإغلاق، التي اتخذتها منذ بداية انتشار وباء كورونا، بما في ذلك إعادة فتح المطاعم والمقاهي والحانات في سراييفوكما عرضت فناة يورو نيوز.
وعاد بعض الزبائن للتوجه إلى المقاهي بينما ارتدوا كمامات وجلسوا على الطاولات في الخارج يحتسون قهوتهم كما عهدوا سابقاً.
.
وسجّلت البوسنة، التي يبلغ عدد سكانها 3.5 مليون نسمة، 2171 إصابة بفيروس كورونا و120 حالة وفاة حتى الآن.
من جانب اخر صوت الصرب في جمهورية البوسنة والهرسك على تجميد عمل المؤسسات الفيدرالية، كما هددوا بالانفصال، وطالبوا برحيل قضاة دوليين من البلاد، على اعتبار أنهم "مناهضون للصرب"، وقالت رئيسة صرب البوسنة جيلكا تسفيانوفيتش - وفقا لقناة "روسيا اليوم" الفضائية ، إن "الصرب محبطون نتيجة الجهود المتواصلة الهادفة لتفكيك هويتهم وتقليص القدرات المؤسساتية" لكيانهم.
ومن شأن هذا الاقتراع الذي تم في برلمان صرب البوسنة، إغراق البلاد في أزمة جديدة بعد شهرين فقط من تشكيل حكومة مركزية، ومنذ الحرب التي دارت بين 1992 و1995، انقسمت البوسنة بين كيانين، الأول يتبع للصرب والثاني للكروات-البوسنيين، تجمع بينهما حكومة مركزية.
عدد الردود 0
بواسطة:
مجدى
عقبالك يا بلدى
اتمنى بأن ترجع الحياة الطبيعية تدريجيا مع منع الأمور السلبة التى تطبعنا بها خاصا منع تدخين الشيش نهائيا فى الأماكن العامة و هذا حق مشروع و قانونى على جميع حكومات العالم الحفاظ على صحة مواطنيها حتى بالقانون الأجبارى