الشيخ إبراهيم هشام شاب من محافظة القليوبية، نشأ وترعرع وسط أسرة تعشق القرآن الكريم تجويدا وترتيلا، فالأب إماما وخطيب، والجد مأذون شرعيا للأهالى وأيضا معلما ومحفظا للقرآن تتلمذ علي يداه العديد من الطلاب بمصر وجميع الدول العربية والإسلامية والذين يأتون آلية حتي الآن .
ويقول الشيخ إبراهيم هشام حسانين، إنه طالب بالفرقة الرابعة بكلية التربية جامعة الأزهر قسم علم نفس، وأن جده الشيخ حسانين جبريل هو أول من شجعه ودعمه على حفظ القرآن، فمنذ عمر الثالثة كان يرتل القرآن ،ومنذ عمر الرابعة، بدأ يكتب لي الأيات القرأنية علي اللوح الخشبي، بطريقه الحبر، ومن ذاك الوقت بدأت في حفظ القرآن وفهم المعاني منه، حيث كان يسمع لي اية اية بفهم كلماتها ومعانيها، حتي أصبحت أعشق القرءان وتلاوتة، وسرت علي ذالك الدرب حتي من الله تعالى علي بختم القرآن الكريم بعمر العاشرة، وكان ذلك بمثابة عيد وفرحة كبيرة لدى حدى ومعلمي، حيث أنه دائما يقول لي حافظ علي القرأن لانه سيحافظ عليك ودائما يوصيني بالتعاهد علي القرآن.
وتابع الشيخ إبراهيم قائلا إن جدة الشيخ حسانين هو من اكتشف صوتة العذب بتلاوة القرآن الكريم وأنه يوميا بعد صلاه الفجر يجلس معه لقراءة 5 أجزاء من القرآن بجانب جزين حفظ حتي لا ينساه، فضلا عن ربع جزء يوميا بالتجويد والترتيل السليم .
وأشار الشيخ ابراهيم إلى أن جده من تلاميذ الشيخ أحمد عبدالعزيز الزيات وسار علي دربة فهو معلما للقرأن ويأتي إليه العديد من الطلاب من جميع الدول العربية والإسلامية لترتيل القرآن وأخذ سند منه علي ذالك، مشير ا إلي أنه حفظ القرآن بالعشر قراءات الصغري والكبري ويعشق الشيخ عبدالباسط عبدالصمد من حيث ترتيلة للقرأن، زار العالم كله وقرء به القرآن متمنيا أن يكون مثله.
وأضاف الشيخ ابراهيم هشام، أنه دائما يستمع إلي الشيخ كامل يوسف البهتيمي، والشيخ محمد صديق المنشاوي والشيخ محمود اسماعيل وأنهم أثروا كثيرا فيه من حيث التلاوة والترتيل .
وأكمل قائلا، اتمني أن ألف العالم كله بقرءاة القرآن الكريم، حيث أنني منذ الصغر شاركت في مسابقات القرآن الكريم علي مستوي الجمهورية وكنت بالصف الخامس الابتدائى وحصلت علي المركز الثاني وسأظل اقدم في جميع المسابقات حتي احقق حلمي في نشر القرءان الكريم ويكون لي شفيعا في الآخرة.
