عقب الدكتور أشرف أبو اليزيد، مدير عام متحف النسيج، ومتخصص الآثار المصرية القديمة وما قبل التاريخ، على زعم أثريين من إسرائيل، أنهم اكتشفوا أقدم معبد فى العالم "جوبكلي تبه" فى تركيا عمره 11 ألف سنة بنى وفق مخطط موحد وأن البناة كانوا على معرفة جيدة بفن العمارة، قائلا: إن الأمر ليس بالأقدم أو الأحدث بينما المسائلة من الذى استمر فى بناء حضارته، فالإنسان المصرى القديم علم على إنشاء حضارة مكتملة، ولين يقوم ببناء معبد فقط ورحل.
وأوضح الدكتور أشرف أو اليزيد، فى تصريحات خاصة لـ "اليوم السابع"، أما عن أمر الأقدم فنحن فى مصر لدينا الأقدم بكثير، فنحن اكتشافنا مجتمع أى مدينة متكاملة فى منطقة نبتا التى تقع غرب أبو سمبل، ومعظم الدراسات تؤكد أن بداية إنطلاق الحضارة المصرية كانت من هناك، لما عثر عليه من دائرة تكوين نجمى لمعرفة الاتجاهات والتوقيتات مثل البوصلة فى الوقت الحالى، وكانت تلك الدائرة من بقايا آثار وضعت بعناية شديدة.
دائرة التقويم النجمى فى موقع نبتا بلايا
وأضاف الدكتور أشرف أبو اليزيد، أن المدينة التى تم اكتشافها فى نبتا عمرها 13000 سنة، التى تدل على أن الإنسان عاش هناك فترة طويلة والدليل هو وجود التقويم النجمى الذى يحتاج لوقت 2007 بحضور عالمين من علماء علم المصريات، حيث طرح على أحدهم سؤال وهو هل هناك أدوات حجرية صنعها الإنسان المصرى القديم فى غرب الأقصر عمرها 500 ألف عام؟، وجاءت الإجابة فى غاية الذهول، حيث قال العالم أن فى نبتا وتوشكى يوجد أدوات وتكوينات صخرية عمرها لا يقل عن مليون عام.
وأشار الدكتور أشرف أبو اليزيد، كما أن هناك قرية مريمدة بنى سلامة التابعة لمحافظة البحيرة الأن، عثر فيها باحث ألمانى على بقايا مدينة كاملة بها شوارع وبنية تحتية على أعلى مستوى حيث يوجد بها أرصفة على الجانبين وميل فى الشارع لصرف المياه الأمطار وقناة تخرج المياه خارج المدينة، عمرها 8000 آلاف عام.
واكد الدكتور أشرف أبو اليزيد، أن الموضوع ليس فى العثور على معبد واحد فقط، ولكن الموضوع ماذا تم فعله بعد بناء المعبد، هل تم استكمال الحضارة أن من بناء المعبد تركه واكتفى به، لافتا إلى أن ما يتم العثور عليه فى الأناضول ليس تابع للتاريخ التركى، ولكنه تابع لشعب الأناضول الأصليين، حيث أن الأتراك ليسوا هم الشعب الأصلى، مثل ما يحدث فى فلسطين عندما يتم اكتشاف قطع أثرية فتزعن إسرائيل أن ذلك من تاريخها مع أنهم ليسوا سكان فلسطين من الأساس.