شهدت الكرة المصرية العديد من المواهب الكروية التى تميز معدنها بأنه كالذهب لا يصدأ مهما تغير الزمن، فلا يمكن أن تسقط من ذاكرة عشاق الساحرة المستديرة أسماؤهم، بفضل الأداء الرجولى والمهارى الذى قدموه على مدار تاريخهم على المستطيل الأخضر،يعتبر ياسر ريان نجم النادي الأهلي السابق، أحد هذه المواهب الكروية التي لا تنسى، ولد ياسر ريان في 26 مارس عام 1970، وبدأ مسيرته الكروية مع نادي المنصورة في قطاع الناشئين تحت 14 سنة وتدرج في المراحل السنية حتى صعد للفريق الأول موسم 1988–89 ، ولعب معه حوالي أربعة مواسم.
موهبة ياسر ريان الفريدة جعلته محط اهتمام مسئولي القلعة الحمراء، لينضم إلى الفريق، في موسم 1992 ، وظل معه 10 مواسم متواصلة، وأصبح أفضل جناح بالنادي الأهلي في فترة التسعينات وبالتحديد في عام 1994 .
بعد رحيله عن الأهلي، انضم ياسر ريان لنادي إنبي موسمين قبل اعتزاله في عام 2004 ، واتجه بعدها إلى مجال التدريب.
مع الفراعنة شارك ريان مع المنتخب الوطني في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية 1992 ، وله العديد من المباريات مع المنتخب الوطني خلال تصفيات كأس العالم وتصفيات كأس الأمم الأفريقية وكأس القارات.
وعلى مسيرته المميزة تربى أبناء نجم النادي الأهلي، أحمد ياسر ريان وإيهاب ريان، ليحملا راية والدهما في الملاعب المصرية، والتحق الثنائي أيضاً بناشئين القلعة الحمراء، ولعل أحمد ريان بات يحظى بشهرة أكبر خلال الفترة الأخيرة بعد تألقه مع فريق الجونة والمنتخب الأوليمبي المتوج مؤخراً ببطولة أمم أفريقيا للشباب تحت 23 سنة والتي أهلت الفراعنة إلى أولمبياد طوكيو.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة