السياحة العالمية: تعافى ضئيل للقطاع بالصيف وعودة الحركة لطبيعتها مايو2021

السبت، 16 مايو 2020 01:49 م
السياحة العالمية: تعافى ضئيل للقطاع بالصيف وعودة الحركة لطبيعتها مايو2021 عودة السياحة
كتبت آمال رسلان 

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الدكتور سعيد البطوطى المستشار الاقتصادى لمنظمة السياحة العالمية، إن حركة السياحة الدولية لن تستقر وتعود لطبيعتها قبل إنتاج وتوزيع علاج قاطع لفيروس كورونا، وكذلك إنتاج مصل لتطعيم الناس ضد العدوى.
 
وأكد البطوطى فى تصريحات اليوم أن تقديرات منظمة السياحة العالمية، تشير إلى عدم حدوث تعافي في السياحة الدولية خلال موسم صيف 2020، بل سيحدث بعض التعافي الضئيل في السياحة الداخلية داخل الدول والسياحة الإقليمية بين بعض الوجهات السياحية المتجاورة.
 
وأوضح انه متوقع أن يبدأ التعافي في حركة السياحة الدولية اعتبارا من شهر أكتوبر 2020 في بعض الوجهات السياحية (مثل منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وبعض المناطق الأوروبية وبعض جزر المحيط الهادي والأطلسي)، بينما البعض الآخر لن يتعافى قبل نهاية العام أو بداية عام 2021.
 
ولفت إلى أنه بخصوص الأنماط السياحية، فمن المتوقع أن تتعافى السياحة الترفيهية Leisure Tourism بشكل أسرع من السياحة الثقافية وسياحة المدن وسفر الأعمال Business Travel والأنماط السياحية الأخرى.
 
كما متوقع أنه خلال الربع الأخير من العام الحالي يشهد بداية تعافي السياحة الدولية وحتى نهاية موسم شتاء 2020/2021 (أي حتى أبريل 2021)، ولكن خلالها ستكون هناك فجوة كبيرة بين العرض والطلب السياحيين، أي أن العرض سيكون ضعف الطلب تقريباً، وهو ما سيشعل حدة المنافسة بين الوجهات السياحية وموري الخدمات السياحية حول العالم.
 
واكد انه اعتباراً من مايو 2021 سوف يبدأ الطلب في الاستقرار وتنحسر الفجوة بشدة خلال موسم صيف 2021، واعتباراً من شتاء 2021/2022 تبدأ معدلات الحركة السياحية العودة لطبيعتها بشكل كامل.
 
وأوضح ان عدد السائحين الدوليين على مستوى العالم هذا العام 2020 سوف يكون في حدود 400 مليون سائح (عام 2019 وصل العدد إلى 1462 مليون سائح)، أي نسبة اخفاض حوالي 73% عن العام الماضي.
 
أما الإيرادات السياحية على مستوى العالم للعام الحالي 2020 سوف تكون في حدود 380 مليار دولار أمريكي (عام 2019 وصل العدد إلى 1480 مليار دولار أمريكي)، أي نسبة اخفاض حوالي 74% عن العام الماضي.

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة