رفض العامرى فاروق نائب رئيس مجلس إدارة النادى الأهلى، مقترح إلغاء بطولة الدورى المصرى هذا الموسم، بسبب تفشى فيروس كورونا، مؤكدًا أن هذا القرار سيترتب عليه خسائر اقتصادية فادحة، لافتًا إلى أن إلغاء المسابقة سيترتب عليه غلق النشاط الرياضى بشكل عام، مما سيؤدى لتوقف الصناعة وانهيار اقتصاد المؤسسات والأندية الرياضية، قائلاً: "توجد 3.5 مليون أسرة ترتبط بالعمل فى مجال الرياضة، فكيف ستعيش تلك الأسر فى ظل الأزمة الإقتصادية التى ستحدث".
وأضاف العامرى فى تصريحات لبرنامج "ملعب أون تايم سبورت" أن الأهلى ينفق 30 مليون جنيه شهريًا مرتبات فى جميع أفرع النادى، قائلاً: "صامدون اقتصاديًا حتى بداية يوليو لكن بعد ذلك ستكون الأوضاع سيئة.. والصحة العامة أمر يجب علينا جميعًا العمل على تحقيقه، لكن إذا توقفت عائدات الرعاية والبث فكيف ستنفق الأندية وتصبح قادرة على سداد المرتبات؟".
وكان العامرى فاروق كشف سبب تأخر إنشاء استاد النادى الأحمر فى فرع الشيخ زايد، مؤكدًا أن فكرة انشاء الاستاد فى الشيخ زايد كانت منذ عهد الراحل صالح سليم، إلا أن هيئة المجتمعات العمرانية تنص على ارتفاع محدد فى مدينة الشيخ زايد، وهذا الأمر تسبب فى تعطيل العمل.
وأضاف نائب رئيس الأهلي أن هذا الأمر وضع أمامنا خياران الأول أن نقوم بالحفر ونبدأ البناء من الأسفل إلا أن تلك الفكرة تكلفتها باهظة جدًا، والخيار الثانى هو أن نحصل على موافقة بارتفاع جديد يناسب الاستاد إلا أن هذا الأمر لم يحدث حتى الأن.
وعن حق الانتفاع باستاد السلام، قال العمرى فاروق أن العمل توقف فى استاد السلام بسبب صعوبة الاستثمار به لغياب الجماهيرظن وأيضًا مستجدات انتشار فيرس كورونا الذى أدى لتوقف جميع الأنشطة الرياضية، لافتًا إلى أن الشغل الشاغل للإدارة حاليًا هو توفير سيلوة نقدية لتخطى تلك الأزمة.
وأشار العامرى إلى أن حجم انشاءات الأهلى فى الفترة الأخيرة يفوق الـ 230 مليون جنيه، لافتًا إلى أن الإدارة تقوم فى الوقت الحالى بالبناء فى الشيخ زايد على مساحة 30 فدان، لافتًا إلى أن هناك مقترح بانشاء استاد الأهلى فى فرع الشيخ زايد، خاصة وأن المساحة تسع لإقامة الاستاد بالشكل الذى يليق باسم وكيان القلعة الحمراء.
أضاف أن ميزانية النادى الأهلى تصل لـ 2 مليار و 300 مليون جنيه، وأن النادي مُطالب بسداد أكثر من 260 مليون جنيه مقابل أرض الأهلى الجديدة في التجمع الخامس، مشيداً بمحمود طاهر الذي اختار مكان مميز لإقامة فرع النادي الجديد في التجمع الخامس وهو أمر يحسب له ولكل أعضاء مجلسه.
