أكدت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أن القيود المتعلقة بفيروس كورونا بالإضافة إلى تصاعد العنف وانعدام الأمن المزمنين، يعرضان حياة سكان شمال أمريكا الوسطي للخطر ويزيد من معاناتهم .
وأفادت اخر إحصائية للمفوضية أن العنف أجبر نحو 720 ألف شخص في المنطقة على الفرار من منازلهم، وأصبح ما يقرب من نصفهم الآن في عداد النازحين داخل بلادهم، بما في ذلك حوالي 247 الف شخص في هندوراس وحوالي 71 ألف و500 في السلفادور، بينما فر آخرون عبر الحدود.
ووفقا لمفوضية اللاجئين استغلت الجماعات الاجرامية فى هندوراس والسلفادور وغواتيمالا، حالة الحجر الصحي لتعزيز سيطرتها على المجتمعات، بالإضافة إلى ذلك، أدت حالة الإقفال الصارمة إلى فقدان العديد من النازحين والسكان من الفئات الضعيفة سبل معيشتهم.
وأشارت المفوضية أن لدى الكثير من النازحين إمكانية محدودة للحصول على الخدمات الأساسية كالرعاية الصحية والمياه الجارية. وفي مواجهة هذه الظروف الصعبة، يلجأ السكان بشكل متزايد إلى آليات التكيف السلبية وهو ما يعرضهم لمزيد من المخاطر .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة