كشفت تقارير صحفية، أنه من المقرر أن يتم نقل تمثال النجم السويدى زلاتان إبراهيموفيتش، مهاجم ميلان الإيطالى، من مكانه الحالى فى مدينة مالمو مسقط رأس نجم الروسونيرى، بعدما تعرض لعمليات تخريب عدة مرات من جانب الجماهير ولم يتبق بقاعدة التمثال سوى القدمين بينما سقطت بقية الجسد على السور المحيط بالتمثال، وكتبت عبارة "ابتعد عن هنا" على الأرض بالقرب من التمثال، حيث ذكرت صحيفة "sydsvenskan" السويدية، أنه سيعقد اجتماعا بين مسئولى مجلس المدينة هناك لاتخاذ قرار نقل التمثال بشكل رسمى مع تحديد المكان الأخر الذى سينقل فيه.
أضافت الصحيفة السويدية أنه سيتم نقل تمثال إبراهيموفيتش لموقع آخر مع مطالبة نادي مالمو بالمساعدة في اقتراح المكان الآخر الذى سينقل إليه التمثال، موضحة أنه من المرجح أن تكون العملية بعد صيف العام الجارى 2019.
وتعرض تمثال إبراهيموفيتش للمرة الثالثة فى فترة قصيرة، للاعتداء من مجهولون حيث قاموا بقطع أنفه، وفقد أحد أصابع القدم، وتمت تغطية التمثال الذهبي بطلاء فضي.
كمال طال تمثال النجم السويدى البالغ طوله 3.5 متربعض التشوهات لخاصة فى منطقة الوجه، وتم الاعتداءات عليه بعد إعلان إبراهيموفتيش شراء حصة من نادي هاماربي بستوكهولم، الأمر الذي أغضب جماهير فريق مالمو السويدى ليطلقوا ألعابا نارية وكتبوا رسالات عنصرية على الأرض بالقرب من التمثال بعد ساعات من إعلان إبراهيموفيتش شراء الحصة فى نوفمبر الماضى.
من ناحية أخرى، شهدت تدريبات نادى ميلان الإيطالي، التى أقيمت أمس الجمعة، شهدت مشاركة إبراهيموفيتش على الرغم من عودته من السويد، مساء الاثنين الماضى، وخضوعه للحجر الصحى لمدة 14 يوما، إلا أنه ظهر بشكل مفاجئ فى تدريبات الروسونير.
وخاض النجم السويدى إبراهيموفيتش، تدريبات الجمعة بشكل طبيعى، استعداد لعودة منافسات الدوري الإيطالي، فى يوم 13 يونيو المقبل، كما حددت رابطة الكالتشيو، خلال إجتماع الأربعاء الماضى.
وكان موقع "فوتبول إيطاليا"، قد أكد على أن النجم السويدى، سُمح له الخميس الماضى بمغادرة الحجر الصحى الذى كان يخضع له فى مركز التدريبات "ميلانيلو"، منذ وصوله من السويد، للعودة إلى منزله، بعد أن خضع لاختبارين فيروس كورونا، وظهرت النتائج سلبية، على أن يبقى فى منزله لمدة أسبوع قبل العودة للتدريبات.
واستغل إبراهيموفيتش، صاحب الـ38 عاما، فترة تواجده فى السويد، وقام بالحفاظ على لياقته البدنية، من خلال التدريب مع فريق هاماربى، الذى يمتلك نسبة 23.5 من أسهم النادى.