كشفت مصادر مطلعة داخل الحكومة عن إعادة النظر في فتح دور العبادة " المساجد والكنائس "، لإقامة الشعائر الدينية وفق الاشتراطات الصحية والطبية وضوابط التباعد الاجتماعى والإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا ، وذلك بالتزامن مع امتحانات الثانوية العامة المقرر انطلاقها في 21 يونيو المقبل ،وفق ما أعلنه رئيس الوزراء في المؤتمر الصحفى الموسع للجنة إدارة الأزمة اليوم ، والذى تضمن مجموعة من القرارات المهمة حول فرض حظر التجوال خلال عيد الفطر من الخامسة مساء حتى السادسة صباحا ، على أن يسرى حظر التجوال ابتداء من السبت 30 مايو التالى لعيد الفطر ، من الثامنة مساء إلى السادسة صباحا
وأضافت المصادر لـ "اليوم السابع"، أن قرار فتح دور العبادة "الكنائس والمساجد"، يأتي في إطار العودة التدريجية لمفاصل العمل بمختلف جوانب الحياة المصرية في المصانع والامتحانات والفتح التدريجى لجميع مرافق الدولة، بالتزامن مع امتحانات الثانوية العامة.
وفى هذا الإطار بدأت وزارة الأوقاف اتخاذ عدد من الإجراءات تمهيدا لفتح المساجد وفق الاشتراطات الصحية والوقائية وضوابط التباعد الاجتماعى ، حيث تم تخصيص 100 مليون جنيه للصيانة والفرش والصيانة بالمساجد، وتكليف المجموعة الوطنية لاستثمارات الأوقاف بتصنيع أكبر كم من كبائن التعقيم للاستفادة بها في المساجد الكبرى.
كما وضعت الوزارة خطة شاملة لتطهير وتعقيم المساجد فور انتهاء مرحلة الغلق، واستخدام صنابير المياه الموفرة فى المساجد ضمن خطة الدولة لترشيد استهلاك المياه، وتجهيز 300 ألف متر سجاد لتجديد فرش أكبر عدد من المساجد، وتحديث منظومة الصوتيات بالمساجد الكبرى كمرحلة أولى، ومتابعة إجراءات نظافة وتعقيم المساجد بصفة دورية.
