أكد أيمن يونس، نجم الزمالك ومنتخب مصر الأسبق، أن الفنان الكبير عادل إمام علامة فارقة فى تاريخ الفن بالوطن العربى، وقال يونس فى برنامجه الفيلسوف عبر إذاعة أون سبورت، "الزعيم عمره 80 عاماً منها على الأقل 60 عاما يزرع الحب والسعادة للمصريين، فهو علامة فارقة فى تاريخ الوطن العربى، فنان نموذجى بكل ما تحمله الكلمة، عاش معنا وتعايش مع همومنا وناقش أزماتنا فى أفلامه ومسرحياته، كل سنة وأنت زعيم يازعيم".
ويرتبط عادل إمام بعلاقات طيبة مع نجوم الكرة سواء فى الأهلى أو الزمالك وغيرهم من الأندية، رغم أنه معروف بميوله الأهلاوية بل وعمل أكثر من فيلم خاص بالرياضة .
ويحتفل الزعيم عادل إمام اليوم، الأحد، بعيد ميلاده الـ "80" بعد رحلة فنية حافلة بالأعمال التى أصبحت راسخة فى أذهان المشاهدين المصريين والعرب؛ واستحق من خلالها أن يتربع على عرش الكوميديا والفن فى مصر والعالم العربى، ارتبطت أعماله دائما بإثارة الجدل، ورغم هذا لا يختلف على موهبته اثنان، واجتهاده للوصول إلى القمة، فقد استمر فى تقديم أدوار الكومبارس لأعوام، ولم يغضب لأنه يعلم أن لكل مجتهد نصيب، حتى أصبح الزعيم عادل إمام
وقدم الزعيم عادل إمام عدداً من الأفلام التى لاتنسى فى ذاكرة الفن المصرى ومن أبرزها، "النمر والأنثى" (1987)، و"سلام يا صاحبي" (1987)، و"خلى بالك من عقلك" (1985)، و"رمضان فوق البركان" (1985)، و"زوج تحت الطلب" (1985)، "واحدة بواحدة" (1984)، "والهلفوت" (1984)، "الحريف" (1984)، و"احترس من الخُط" (1984)، و"2 على الطريق" (1984)، و"مين فينا الحرامي" (1984)، و"حتى لا يطير الدخان (1984)، و"أنا اللى قتلت الحنش" (1984)، و"المتسول" (1983)، و"خمسة باب" (1983)، و"حب فى الزنزانة" (1983)، "ولا من شاف ولا من دري" (1983)، و"الغول" (1983)، و"عنتر شايل سيفه" (1983)، و"عصابة حمادة وتوتو" (1982)، و"ليلة شتاء دافئة" (1981)، "الإنسان يعيش مرة واحدة" (1981)، و"أمهات فى المنفى" (1981)، و"المشبوه" (1981)، و"انتخبوا الدكتور سليمان عبدالباسط" (1981)، و"شعبان تحت الصفر" (1980)، و"الجحيم" (1980)، و"رجل فقد عقله" (1980)، و"غاوى مشاكل" (1980)، و"أذكياء لكن أغبياء" (1980)، "الواد محروس بتاع الوزير (1999)، و"رسالة إلى الوالى (1998)، و"بخيت وعديلة 2: الجردل والكنكة" (1996)، و"النوم فى العسل" (1996)، و"بخيت وعديلة (1995)، و"مسجل خطر" (1991)، و"شمس الزناتي" (1991)، و"اللعب مع الكبار" (1991)، و"حنفى الأبهة" (1990)، و"جزيرة الشيطان" (1990).
من ناحية أخرى، كشف أيمن يونس نجم الزمالك السابق، أنه يفكر فى خوض انتخابات اتحاد الكرة المقبلة فى حال انتهاء أزمة فيروس كورونا، لأن هناك بعض الأفكار لديه لتطوير الكرة المصرية من خلال اللوائح والعمل الفنى.
وأضاف يونس، أنه سبق وفكر فى خوض انتخابات نادى الزمالك قبل أن يسحب أوراقه، لافتا إلى أنه لا يوجد ما يمنعه من التواجد فى ناديه فى أى وقت.
وأكد أيمن يونس أن مصر تفتقر لكرة القدم الحقيقية فى السنوات الخمس الأخيرة، لافتا إلى أن الصراعات والتصريحات المتبادلة هى شعار المرحلة، وللأسف يلجأ اللاعبون السابقون لتصريحات ساخنة وخروج عن النص من أجل الظهور على الساحة الرياضية.
وأكد يونس أن جيله فى الزمالك حقق بطولات كثيرة بسبب الإدارة المحترفة لحلمى زامورا الذى استطاع أن يقود الفريق لمرحلة تاريخية، بجانب الاعتماد على قطاع الناشئين وأبناء النادى، مشيرا إلى أن فاروق جعفر كان قائدا محنكا واستطاع أن يقود الفريق بخبرته الكبيرة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة