يترقب مسئولو اللجنة الخماسية باتحاد الكرة برئاسة عمرو الجنايني ، ما ستسفر عنه جلسة وزيرة الصحة هاله زايد و أشرف صبحي وزير الشباب و الرياضة بديوان عام وزارة الشباب والرياضة، لمناقشة إمكانية استئناف النشاط الرياضى من جديد من عدمه وتحديداً الدوري المصري ، خاصة بعد توقف النشاط الرياضى فى مصر منذ مارس الماضى على خلفية انتشار وباء كورونا المستجد، كإجراء احترازى للحد من انتشار الفيروس ، ومن المنتظر أن يحضر الاجتماع اللجنة الطبية بوزارة الشباب والرياضة مع بعض ممثلى وزارة الصحة، لدراسة متابعة الإجراءات الاحترازية المتخذة فى ضوء مواجهة فيروس كورونا المستجد.
كشف مسئولو اللجنة الخماسية باتحاد الكرة أن مصير بطولة الدورى، بمختلف أقسامه، سواء باستئنافه أو إلغائه، ليس قرار اتحاد الكرة حالياً، والأمر متعلق بوزارة الصحة ومجلس الوزراء ووزارة الرياضة، بعد انتشار فيروس كورونا الذى أصاب العالم أجمع وأصبح استئناف أى نشاط، سواء كرة القدم أو غيرها، قرار وزارة الصحة ومسئولى الدولة، مؤكدين أن الجبلاية تقدمت بسيناريو فى حال الموافقة على استئناف النشاط الكروى، وآخر فى حال إلغاء المسابقة.
وكشف مصدر باتحاد الكرة، أن وزير الشباب والرياضة لم يخطر اللجنة الخماسية لإدارة الجبلاية بالموقف النهائى بشأن مسابقة الدورى العام هذا الموسم سواء بالاستكمال أو الإلغاء، لافتاً إلى أن اتحاد الكرة يترقب قرار مجلس الوزراء بشأن مصير النشاط الرياضى فى ظل انتشار فيروس كورونا المستجد، حتى يتم إخطار الأندية بالقرار النهائى سواء أندية الدورى الممتاز أو أندية المظاليم.
وقال المصدر، إنه وفقا للمشاورات الأخيرة التى دارت بين اتحاد الكرة ووزير الرياضة، سيكون هناك صعوبة كبيرة فى استئناف الدوري، حال عدم عودة الفرق للتدريبات بعد أجازة عيد الفطر أو فى الأول من شهر يونيو المقبل بحد أقصى، خاصة أن الموسم الجديد يشهد العديد من التوقفات والأجندات الدولية.
وأضاف المصدر، "اتحاد الكرة ينتظر رد وزير الرياضة على تصوره لعودة الدورى والخاص بعودة الدورى أول يوليو المقبل على أن ينتهى فى الاول من سبتمبر، لكن إذا لم تبدأ الفرق تدريباتها بعد العيد ستكون الأمور شديدة الصعوبة فى استئناف الدورى".